أمريكا تعوض مواطنًا بـ385 ألف دولار لاحتجازه ظلمًا.. ونشطاء ساخرين: زي عندنا
أثار خبر تعويض الولايات المتحدة لأمريكي مسلم بمبلغ 385 ألف دولار -3 ملايين جنيه مصري تقريبًا- من الحكومة ومن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي) بسبب اعتقاله لأكثر من أسبوعين من دون توجيه أي تهمة إليه بعد اعتداءات 11 من أيلول/ سبتمبر 2001 سخرية واسعة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قارن المستخدمون بموقف السلطات المصرية من المعتقلين والسجناء الذين يقضون سنوات في السجون على ذمة قضايا ودون توجيه اتهامات إليهم، فضلاً عن الانتهاكات التي يواجهونها بحسب التقارير الحقوقية.
وأوضحت إذاعة صوت ألمانيا “دويتش فيلله” في تقريرها المنشور 17 يناير أن “عبد الله الكيد” وهو أمريكي اعتنق الإسلام، قد تم توقيفه في 2003 بصفته “شاهدًا أساسيًا”، وقد استخدمت الولايات المتحدة هذه الصيغة بعد الاعتداءات للتأكد من استعداد المشتبه بهم للإدلاء بشهاداتهم في قضايا الإرهاب.
وأعربت الحكومة التي وافقت على دفع التعويض عن “أسفها” أيضًا لعبد الله الكيد، وكتبت إليه رسالة جاء فيها “الحكومة تعترف بأن توقيفك بصفتك شاهدًا كان تجربة صعبة وتأسف للمعاناة التي ولدها ذلك في حياتك” وذلك وفق ما أعلنته منظمة “الدفاع عن الحريات المدنية في نيويورك”.
وكان عبد الله الكيد قد أُوقف ستة عشر يومًا في سجن انفرادي، وأُخضع للتفتيش اليومي، وعاش ظروفًا صعبة أثناء الاعتقال كما يقول، منها إضاءة زنزانته على مدار الساعة مما كان يحرمه من النوم، ثم وضع بعد ذلك تحت الإشراف القضائي خمسة عشر شهرًا.
ولم تُوجّه أي تهمة له خلال كل هذه الفترة كما لم يتم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في المحاكمة التي أوقف بسببها، وهي محاكمة طالب متهم بالغش في بطاقة الدفع وانتهت بحفظ الملف، وأكد الكيد: “يسرني اعتراف الحكومة في النهاية بالمعاناة التي سببتها لي وموافقتها على التعويض، وآمل في ألا يضطر أحد إلى مواجهة ما واجهته”.
وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ساخرة على الأوضاع بمصر في ظل تزايد معدلات انتهاك حقوق الإنسان في السجون المصرية وتحدث تقارير رسمية وحقوقية عند اعتقال ما لا يقل عن 22 ألف مواطن منذ يوليو الماضي.
من جانبه علق “عمر نيزار” قائلاً: 16 يومًا وآكل شارب نايم وراتبه كل يوم 25000 $ دولار يوميًّا.. ده السعد وعد يا ناس.. ربنا يوعدنا بِسنة وحده بس في جوانتنامو.. وسبحان الرزاق.
“عبد الله الكوني”: “السيسي قتل عشرات الآلاف من المصريين وحرق جثثهم وقتل المصابين بدل أن يسعفهم وجرَّفهم بالجرافات وحرق الأموات والأحياء في رابعة واغتصب عفيفات مصر وعلى أعين الناس.. على أمريكا أن تتعلم الحرية والعدالة السيسية.. أم أن الديمقراطية لشعبها والاضطهاد لباقي شعوب الأرض.
“غريب فى بلد الظلم”: “هنا بعد ما يتنفخ بيدفع تمن الاقامة والنفخ”
“أحمد مصطفى”: “لو هيعوضوا الناس اللي في جوانتانامو واللى بعتوهم للتعذيب فى البلاد التانية هيفلسوا”.
“أحمد سعد”: “طيب ما الشيخ عمر عبد الرحمن مسجون عندهم أديله سنين ظلم محدش سأل فيه يعني”.
سمية طه: “زي عندنا بالظبط دا حتى الحكومة فلوسها ضايعة عالتعويضات”
“محمد أبو منى”: “عندنا لما يحبوا يعوضوا حد اتظلم بيصرفوا سنتين سجن”
Mohamed Ramadan El Nawam :”الأمريكان صهاينة يباركون انتهاك حقوق الانسان في مصر ويحترمون حقوق الإنسان في بلدهم”.
Andaleb Aswan : “احنا عندنا المكافأة انهم بيرحلوه عالجنة”
: MïÐõø Dặ Änä “سبحان الله ذي عندنا في مصر “
:Ahmed Safwat “ده بدل تعذيب”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …