‫الرئيسية‬ مقالات استمرار الحراك الثوري يجعل الثورة حاضرة ومستمرة
مقالات - يناير 15, 2015

استمرار الحراك الثوري يجعل الثورة حاضرة ومستمرة

تحولات الدولة والمجتمع بعد الربيع العربي

في مسار المعركة الضارية بين الثورة والثورة المضادة في بلاد الربيع العربي وغيرها، قد تتفاعل عدة عوامل في غير صالح الثورة، مما يجعل الثورة مؤجلة، بمعنى أن الوصول إلى لحظة الحسم يصبح مؤجلا، ولا يمكن تقديم موعده. إذا تضافرت عدة عوامل سلبية، مما يؤدي إلى تأجيل الثورة، أي تأجيل الحسم الثوري وإسقاط أنظمة الاستبداد، فإن هذا التأجيل قد يحدث بأكثر من صورة، من أهمها أن تظل الثورة مستمرة، رغم تأجيل موعد الحسم، والصورة الثانية، أن تتوقف الثورة مرحليا، ثم تعود من جديد.

إذا قيمنا مسار المعركة بين الثورة والثورة المضادة، نجد أن هناك بعض العوامل التي تؤجل لحظة الحسم، ويمكن أن تجعل مسار المعركة يدخل في المدى الطويل، بحيث لا يمكن الحسم في المدى المتوسط، أي أقل من خمسة سنوات مثال من عمر الانقلاب العسكري في مصر.

ما زال الحراك الثوري في مصر قادر على الاستمرار، وإن كان بدرجات مختلفة، بل يبدو أحيانا أن تهدئة الحراك الثوري يقصد منه اكسابه القدرة على الاستمرار، حتى وإن كان الاستمرار على حساب التصعيد.

واستمرار المعركة لفترة طويلة، يؤدي أيضا إلى انخفاض مستوى الحراك، نظرا لتأثير عامل الوقت، ولكن تغير مستوى الحراك بين فترة وأخرى، وغياب التصعيد في بعض الفترات، يختلف عن الدخول في مرحلة التوقف عن الحراك الثوري.

مازالت مختلف العوامل في المنطقة العربية، لم تصل لمرحلة توقف موجة ثورة الربيع العربي، خاصة وإن درجة موجات الربيع العربي تختلف من دولة إلى أخرى، مما يجعل المعركة مستمرة، بدرجات مختلفة، وعلى جبهات مختلفة.

تبدو موجة الربيع العربي، وكأنها موجة مستمرة، لا تنقطع أو تتوقف تماما لمرحلة زمنية طويلة، ولكن استمرار موجات الربيع العربي المتتالية، لا يعني أن الحسم سيكون بالضرورة في المدى المتوسط،فقد تدخل ثورة الربيع العربي معركة المدى الطويل.

تختلف الأسباب والعوامل التي يمكن أن تطيل في عمر أنظمة الاستبداد، مما يجعلها قادرة على الاستمرار في المعركة ضد ثورة الربيع العربي، وتختلف تلك العوامل حسب الأوضاع الإقليمية والدولية،والتي تقوم بدور بارز في معركة الثورة المضادة.

رغم تعدد العوامل المؤثرة على ثورة الربيع العربي، وقدرته على حسم معركته مع الثورة المضادة وأنظمة الاستبداد والتبعية، إلا أن موقف الشعوب وحركتها، تمثل عاملا مهما له دور مؤثر على مسار الربيع العربي، فقد يتأجل حسم الثورة، بسبب مواقف عامة الناس.
حاجز الخوف في مواجهة الانقلاب العسكري في مصر، صمد الحراك الثوري ضد آلة القمع، وحقق مكاسب واضحة في ضم شرائح جديدة، لتأييد الثورة، بعد أن انكشف الانقلاب العسكري بالنسبة لها. والقدرة على كسب التأييد الجماهيري، عامل مهم لنجاح الثورة.

يكسب الحراك الثوري بتأييد شرائح جديدة له، ولكن تلك الشرائح قد لا تشارك في معركة الاحتجاج في الشارع، بسبب عدم قدرتها على هذا الأمر، أو بسبب خوفها من آلة القمع الدموية. فحاجز الخوف الذي كسر في ثورة يناير، عاد من جديد، بسبب شدة القمع.

كلما كان للحراك الثوري قطاعات داعمة له، ولكنها لا تشارك في التظاهر والاحتجاج، فمعنى هذا أن تلك الشرائح الداعمة للحراك الثوري لا توفر له دعما عمليا، بل مجرد دعم معنوي. ورغم أهمية الدعم المعنوي، لأن ينشر حالة تتقبل فكرة الثورة، إلا أنه في بعض المراحل لا يكون كافيا.

ومن الصعب تحديد متى يكسر حاجز الخوف لدى قطاعات أوسع من المجتمع، فحاجز الخوف كسر نهائيا لدى الكتلة الثورية الصلبة، والتي كانت وما زالت عماد ثورة الربيع العربي. ولكن انكسار حاجز الخوف لدى قطاعات أوسع، لا يمكن التنبؤ بموعده.

عادة يكسر حاجز الخوف بدرجات كبيرة، مع حالات خروج واسعة، وكأن الخروج الجماعي لمن يقبع داخل حاجز الخوف، تمكنه من كسر هذا الحاجز، وكأن من يقبع داخل حاجز الخوف يحتاج لخروج أمثاله معه.

قد يشجع صمود الحراك الثوري، وقصص البطولة التي تكتب بدماء الشهداء، البعض على كسر حاجز الخوف تدريجيا، وهو ما يزيد من حجم الشرائح المستعدة للمشاركة في الحراك، ولكن يبقى في النهاية أن مؤيدي الحراك أكثر من المشاركين فيه.

عودة حاجز الخوف مرحليا لدى قطاعات من المجتمع، قد يؤثر على حسم معركة الثورة، خاصة إذا كان الحسم في النهاية من خلال حالة خروج جماعي واسعة. مما يعني أن معركة الثورة تتوقف في جانب منها، على حالة اجتماعية جماعية، يصعب تحديد زمن لها.

يمكن أن يدخل الحراك الثوري في معركة المدى الطويل، بسبب تأخر مرحلة انكسار حاجز الخوف مرة أخرى، مما يعرقل مرحلة الحسم المعتمدة على الحشد الجماهيري الواسع، والذي يشارك فيها جمهور واسع غير منظم.

التضليل الإعلامي

ظل التضليل الإعلامي يلعب دور الثورة المضادة الرئيس منذ بداية ثورات الربيع العربي، وبعد الانقلاب العسكري، أصبح التضليل الإعلامي عنصرا مهما ومؤثرا في بقاء الانقلاب العسكري، بل يمكن المبالغة بالقول، أن لولا التضليل الإعلامي لسقط الانقلاب في المدى القصير.

والسلطة المستبدة تعتمد على التضليل، والحكم العسكري المباشر، يعتمد أكثر على التضليل، والانقلاب العسكري في مصر، قام على التضليل ويستمر من خلال التضليل، بحيث أصبح التضليل الإعلامي والسيطرة الكاملة على العالم أهم أدوات الحكم العسكري.

ومنذ لحظة الانقلاب العسكري، الذي توفر له غطاء شعبي، كان هذا الغطاء الشعبي في جزء منه، قائم على التضليل، وكل روايات الانقلاب العسكري أيضا قائمة على التضليل، مما يعني أن هناك قطاعات من المجتمع، لا تتمكن من تحديد الموقف المناسب لها بسبب التضليل.

هناك في كل مجتمع قطاع يرتبط بالنظم المستبدة، وبالحكم العسكري، وهناك في مصر قطاع يريد الحكم العسكري، ولن يتأثر باكتشاف حقيقة هذا الحكم لأنه خياره، وهذا القطاع هو ضد الثورة والتحرر، ولن يغير موقفه.

والقطاعات التي تم تضليلها، سحبت من رصيد الثورة لصالح الحكم العسكري، فأصبح هناك فئة مضللة، غير قادرة على رؤية الحقيقة. وتلك الفئة، يقصد بها كل فرد يمكن أن يغير موقفه إذا عرف حقيقة ما حدث ويحدث في مصر.

قدرة إعلام الانقلاب العسكري على التضليل، تحرم الحراك الثوري من قطاعات، إذا عرفت الحقيقة سوف تؤيد الحراك الثوري، ولن تؤيد الحكم العسكري، وهو ما يعرقل الحراك الثوري عن التمدد بين قطاعات، كان يمكن أن تكون رصيدا جماهيريا له.

ومنذ الانقلاب العسكري، وهو يفقد جزءا مهما من القاعدة التي تم تضليلها، مما يعني أن قدرة إعلام الانقلاب على التضليل تقل ولا تزيد، ولكن حجم تراجع الفئات المضللة، قد لا يكون كافيا لدخول الحراك الثوري لمرحلة الحسم.

مع استمرار التضليل واستمرار آلة القمع، يفقد الحراك الثوري فئات مؤيدة محتملة، بسبب التضليل مرة، وبسبب الخوف مرة، وهو ما يؤخر مرحلة الحسم المعتمدة على الحشد الجماهيري، أو الخروج الجماهيري الواسع المفاجئ.

أخطر من التضليل

أن أخطر ما حدث بعد ثورة يناير، كان الترويج لفكرة الأمن والاستقرار، بصورة تتعارض مع فكرة الثورة. فكل مجتمع يبحث عن الأمن والاستقرار، ولكن تحقيق ذلك ممكن في ظل التحرر والديمقراطية، كما أن الاستقرار الذي يحققه الاستبداد، ليس إلا جمودا.

تم الترويج لفكرة الأمن والاستقرار، بصورة تتعارض مع الثورة، حتى تبقى الثورة هي الفوضى، كما تم الترويج لفكرة ارتباط عودة الأمن والاستقرار بوجود رئيس له خلفية عسكرية، ومن ثم تم ربط عودة الأمن والاستقرار بعودة نظام ما قبل الثورة.

وأخطر ما في مسألة الترويج لأهمية الأمن والاستقرار، هو تصاعد حالة السلبية في المجتمع، التي تجعل قطاعات من المجتمع، تخرج من الاهتمام العام مرة أخرى، وتعود لحالة من السلبية، حتى وإن لم يتحقق الأمن أو الاستقرار.

إذا كانت مشكلة ثورة يناير، بل وكل مشكلة ثورات الربيع العربي، قد تمثلت في جانب منها، في شيوع حالة عدم اليقين، التي جعلت قطاعات من المجتمع تخشى من التغيير، فإن مشكلة الثورة بعد الثورة المضادة، تمثلت في شيوع حالة الخوف من التغيير.

يتحول الخوف من التغيير لدى البعض، إلى عدم قدرة على التعايش مع مراحل التغيير، وعدم قدرة على التكيف مع الأوضاع البينية، التي يتغير فيها القديم إلى أمر جديد، لا يكون معلوما بالكامل لدى البعض، وليس له صورة واضحة منذ اللحظة الأولى.

ربما يكون الخوف من التغيير أكثر خطورة على الثورة، من الخوف من بطش آلة القمع، لأن الخوف من التغيير يعني رفض فكرة الثورة، بل ورفض فكرة حدوث أي تغيير بأي طريقة كانت، ومن يخشى أي تغيير، لن يتعايش بالطبع مع تغيير تأتي به ثورة.

تفشي مشاعر الخوف من التغيير، وربط التغيير بالفوضى، يجعل البعض يقبل الوضع القائم، باعتبار أن أي وضع آخر سيكون أسوأ، وهو ما يؤدي ليس فقط لقبول الوضع القائم أيا كان، بل يؤدي إلى تصور أن الوضع القائم رغم سوؤه، أفضل من أي وضع آخر.

والخوف من التغيير، لا يعني فقدان الأمل في حدوث تقدم في المستقبل فقط، بل يعني قبول بقاء الحال على ما هو عليه، ويؤدي الخوف من التغيير إلى قناعة بعدم وجود وضع أفضل يمكن تحقيقه، مما يدخل شرائح من المجتمع في حالة الإغراق في السلبية.

يصعب أن تقوم ثورة، إذا كانت حالة الخوف من التغيير منتشرة بشكل كبير، بل يمكن القول: أنه لن تحسم ثورة في مجتمع، إذا كانت الأغلبية الكاسحة منه ترفض التغيير، ويتملكها حالة الخوف من التغيير، وتفضيل الوضع القائم على أي تغيير.

لا يمكن تقدير الشرائح التي يغلب عليها الخوف من التغيير، مقارنة بالشرائح التي تم تضليلها، ولكن المتابع لمسار ثورة الربيع العربي، يدرك أن الخوف من التغيير، وعدم قدرة البعض على إحداث التغيير في حياتهم، كانت من أهم عوامل ضعف الثورة.

حتى تنتصر الثورة، تحتاج لكتلة حرجة، أي كتلة مؤثرة وفاعلة ونشطة ومنتشرة، تقدر على التغيير، وتطالب بالتغيير، وتحمل مسئولية التغيير، وتكون قادرة على حماية مسار التغيير في كل مراحله، وتلك الكتلة هي النواة الصلبة للثورة.

عندما تتشكل النواة الصلبة للثورة، أي كتلة التغيير، تحتاج لحالة عامة لا تكون مانعة لحدوث التغيير، حتى وإن لم تكن مرحبة بالتغيير. فتزايد وانتشار الخوف من التغيير، قد يؤدي إلى حالة عامة تعرقل قدرة الحراك الثوري على الحسم.

المعركة الإقليمية

تحولت معركة الثورة المضادة إلى معركة إقليمية ودولية شاملة، منذ الانقلاب العسكري في مصر، وقد بدأت تلك المعركة قبل الانقلاب، ولكنها ظهرت وتأكدت بعده، مما جعل معارك الثورة في كل بلاد الربيع العربي مرتبطة.

تتأثر معركة الثورة بالبعد الإقليمي سلبا وإيجابا في نفس الوقت، فالمعركة الإقليمية ضد الربيع العربي، جعلته ثورة تحرر عربي شامل، وفي نفس الوقت، فإن ما يحدث في بلد ما أصبح يؤثر على ما يحدث في بقية بلاد الربيع العربي.

تمدد المعركة إلى المستوى الإقليمي المدعوم دوليا، يجعل المعركة شاملة، فهي معركة مع كل المنظومة الحاكمة للمنطقة العربية، مما يجعل الثورة تمثل تهديدا فعليا للمنظومة العربية الحاكمة التابعة للغرب، بأكثر مما كانت موجة الربيع العربي الأولى.

انتصار الثورة في بلد من بلاد الربيع العربي، يمهد لانتصارات حاسمة ومتتالية في بقية بلاد الربيع العربي، وربما في معظم البلاد العربية، مما يجعل انتصار الثورة يمثل تهديدا لكل مصالح منظومة الحكم العربية، والداعم الغربي لها، وهو ما يمثل تهديدا للاحتلال الإسرائيلي.

تداعيات انتصار الثورة، بعد أن أصبحت المعركة إقليمية، تدفع قوى الثورة المضادة والاستبداد والتبعية، إلى التمادي في الحرب على الثورة، أنلها أصبحت حرب حياة أو موت بالنسبة لكل المنظومة الحاكمة للمنطقة العربية.

توسع الحرب على المستوى الإقليمي والدولي، يؤدي إلى تحالف العديد من القوى ضد ثورات الربيع العربي، مما يعرقل الوصول إلى مرحلة حسم الثورة، بسبب قوة الأطراف المشاركة في المعركة ضد الثورة، وما تمتلكه من أدوات وسلطة ونفوذ.

رغم أن توسع المعركة على المستوى الإقليمي أضاف للثورة بعدا هاما، حيث أصبحت معركة تحرر العرب، إلا أن ذلك جعل المعركة أكثر تعقيدا، وتحتاج إلى مراكمة العديد من الانتصارات والتحولات، حتى يصبح الحراك الثوري قادرا على الحسم.

في كل الأحوال، فإن المعركة الإقليمية أكثر تعقيدا من أي معركة في بلد واحد، حيث أن تداعيات الأحداث وتتابعها وتلاحقها، يجعل المشهد أكثر تعقيدا، كما يجعل التحولات متتالية ومتداخلة، مما يمدد أثر ما يحدث في بلد من بلدان الربيع العربي على البلدان الأخرى.

تؤثر الانكسارات في بلد ما على ما يحدث في بلد آخر، من بلدان الربيع العربي، وهو ما يعرقل الحسم، ويدخل المعركة في المدى الطويل، وفي نفس الوقت، فإن تراكم الخطوات والتحولات، يمكن أن يكسب الثورة عمقا أكبر، ويجعلها ثورة تغيير حقيقية.

تدخل العديد من القوى الخارجية في معركة الثورة، يعرقل قدرة الحراك الثوري على الحسم، نظرا لتفوق إمكانيات التحالف الإقليمي والدولي المناهض للثورة، ولكنه في الوقت نفسه، يكشف البعد الخارجي للثورة المضادة، ويجعل الثورة تصبح حركة تحرر شاملة.

في تصوري، أن توسع معركة الثورة ودخولها في مرحلة المعركة الإقليمية والدولية، له العديد من الآثار، ولكنه في المحصلة يطيل من عمر المعركة، رغم أنه يؤسس لفكرة الثورة بشكل أكثر عمقا، ويجعل التحرر الكامل، هو الهدف المركزي لها.

الخلاصة

كلما تمكن الحراك الثوري من النجاح في تحقيق الاستمرار، يقل احتمال توقف الثورة مرحليا، ثم عودتها بعد فترة من الزمن. وتوقف موجة الحراك الثوري عموما، يعني أن الثورة أصبحت حدثا مؤجلا لمرحلة أخرى، ولكن استمرار الحراك الثوري، يجعل الثورة حدثا حاضرا ومستمرا.

مع استمرار الثورة، تتعدد التحديات، وأهمها تحدي القدرة على الحسم، وقدرة الحراك الثوري على تحقيق الحسم في فترة زمنية محددة. فالحراك الثوري لم يتمكن من تحقيق الحسم في المدى القصير، وأصبح أمام تحدي تحقيق الحسم في المدى المتوسط.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تجعل المعركة معركة المدى الطويل، وأهم تلك العوامل يتعلق بحالة المجتمع وقطاعاته وشرائحه المختلفة، لأن فكرة الثورة تتأثر بحالة المجتمع، وموقفه من فكرة الثورة والتغيير.

كما كانت حالة المجتمع من أهم العوامل التي أضعفت الموجة الأولى لثورات الربيع العربي، فإن حالة المجتمع أيضا، قد تحول دون تحقيق الانتصار للثورة في المدى المتوسط، مما يجعل الانتصار مؤجل للمدى الطويل، مع استمرار الحراك الثوري.

لعب البعد الإقليمي والدولي دورا مهما في معركة الثورة المضادة، وقد يكون تحول معركة ثورات الربيع العربي إلى معركة إقليمية من ضمن العوامل التي تجعل معركة الثورة، معركة طويلة المدى، لأن حسم الثورة، يصبح إقليميا، مما يجعل أي انتصار هو بداية لسقوط المنظومة الإقليمية الحاكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …