‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات شاب فلسطيني يلجأ للرمال دفاعا عن الرسول
ترجمات ودراسات - يناير 14, 2015

شاب فلسطيني يلجأ للرمال دفاعا عن الرسول

لم يجد الشاب الفلسطيني “أسامة سبيتة” وسيلة للدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة الإهانات المتكررة من جانب وسائل إعلام غربية إلا تلك اللوحة التي كتبها على رمال شاطئ غزة، وعبر فيها عن حبه للنبي ورفضه للإساءات التي يتعرض لها؛ حيث كتب “إلا رسول الله” على الرمال بشكل جذاب.

تزايدت الإساءات التي يتعرض لها النبي خلال الأيام الأخيرة بشكل لم يسبق له مثيل، في أعقاب هجوم مثير للجدل على صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، والذي قتل خلاله شرطيان، و10 من العاملين في الصحيفة التي دأبت على نشر رسوم كاريكاتيرية تسخر من النبي صلى الله عليه وسلم، ومن المقدسات الدينية.

وزادت الإهانات المنشورة في أعقاب الدعم المعنوي والمادي الكبير الذي تلقته الصحيفة في أعقاب التفجير؛ حيث سارعت كافة دول العالم – تقريبا- لإدانة الحادث الذي بدأت الشكوك تثار حوله بقوة، كما جمعت الصحيفة التي كانت على حافة الإفلاس مبالغ مالية كبيرة، رممت ميزانيتها بشكل غير مسبوق.

وزادت حالة الاحتجاج ضد الرسوم عقب معاودة الصحيفة الفرنسية نشر كاريكاتير مماثل على صفحتها الأولى في أول الأعداد التي تصدرها عقب الحادث، حيث تصدرت الصفحة الأولى لعدد الأربعاء، صورة النبي حاملا الشعار ذاته “أنا شارلي” الذي رفعه نحو أربعة ملايين متظاهر، الأحد، في شوارع فرنسا في مسيرة شارك فيه العديد من قادة دول العالمين العربي والإسلامي، إلى جوار الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واعتبر مراقبون أن رد فعل الأزهر نحو تكرار الإساءات كان مخيبا؛ حيث دعا الأزهر المسلمين في كل أنحاء العالم إلى تجاهل الرسم الجديد للنبي محمد على الصفحة الأولى لأسبوعية “شارلي إيبدو” الذي نشر في الصفحة الأولى لأسبوعية “شارلي إيبدو”الفرنسية الساخرة، في أول عدد لها بعد الهجوم الذي قتل فيه عشرة من صحفييها وشرطيان.

وفي الرسم الجديد للنبي محمد، تسيل دمعة على خده بينما يرفع لافتة كتب عليها (أنا شارلي)، ونشر الرسم تحت عنوان (غُفر كل شيء).

وقررت محكمة تركية – اليوم الأربعاء- حجب مواقع الإنترنت التي تعيد نشر رسم النبي محمد، الذي تصدر الصفحة الأولى للصحيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …