فوكس نيوز وهآرتس: السيسي هو الرجل المناسب لإبادة الإسلاميين

ترى إسرائيل- ويشاركها في ذلك اليمين الأمريكي المتطرف المتمثل في شبكة “فوكس نيوز”- أن خطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتخلص من الإسلاميين بالقتل هو أفضل خيار ممكن للغرب، ولذلك وجب على الحكومات الغربية- وفقا لإسرائيل واليمين الأمريكي المتطرف- أن تغض الطرف عن انتهاكات “السيسي” وانهيار الوضع الحقوقي بمصر منذ 3 يوليو 2014- بحسب تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية- ومساندة جهوده في القضاء على الإسلاميين بمصر بالسلاح والدعم والتأييد الدولي.

وقد دعت مذيعة قناة “فوكس نيوز” “جانين بيرو”- عبر برنامجها السبت الماضي- إلى استخدام “فرق الموت” لحل مشكلة الإسلام الراديكالي، قائلة: “نحن بحاجة إلى قتلهم، نحن بحاجة لقتلهم” مضيفة: “مهمتنا هي تسليح أولئك المسلمين الآخرين”، في إشارة إلى “السيسي في حربه ضد الإسلاميين”.

ودعت بيرو إلى تسليح الغرب للحكومات العربية التي تحارب الإسلاميين قائلة: “مهمتنا منحهم كل ما يحتاجونه للتخلص من هؤلاء المتعصبين الإسلاميين، والسماح لهم بالقيام بهذه المهمة، وعندما يفعلون ذلك، نحن بحاجة إلى النظر في الاتجاه الآخر”.

شاهد الفيديو على هذا الرابط

وتابعت “بيرو” “نحن نعلم أن هذه الاستراتيجية سوف تعمل بنجاح، وللتأكيد على ذلك، علينا فقط إلقاء نظرة على ما فعله نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، على سبيل المثال”.
من جانبها احتفت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ضرورة قيام ثورة دينية في احتفالية المولد النبوي الشريف، مشيرة إلى تعليق أحد المحللين الأمريكيين على قناة “فوكس نيوز”، التي دعا عبرها إلى ضرورة منح “السيسي” جائزة نوبل لدوره في محاربة “التطرف الإسلامي”.

شاهد كلمة السيسي عن الثورة الدينية

وأشارت الصحيفة- في تقريرها المنشور 12 يناير بعنوان “‘Egypt’s Al-Sissi deserves the Nobel Prize for speech on Islamic extremism'” -، “السيسي يستحق جائزة نوبل لخطابه عن التطرف الإسلامي”- إلى ما قاله جورج ويل، المحلل الأمريكي عبر “فوكس نيوز”، بضرورة احتفال جميع أنحاء العالم بالسيسي، مضيفا “لا بد أن تضخم الحكومة الأمريكية وجميع الحكومات الغربية رسالة السيسي لمحاربة الإرهابيين”.
وأكد وليام “هذا عمل شجاع للسيسي، وإذا كانت لجنة جائزة نوبل تبحث عن أحد يستحق الجائزة فلا بد أن تبدأ من هناك”.
“لقد حصلنا على قائد في العالم الإسلامي، الذي كان يتردد قادته في المشاركة في هذه المعركة”، مشيرا إلى أن “السيسي احتل منصب رئاسة الجمهورية، الذي شغله من قبل محمد أنور السادات، الذي تم اغتياله على يد متطرفين إسلاميين لانفتاحه على إسرائيل”.

مصدر التقرير على هآرتس