‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “ولاية سيناء” ينصب كمائن يومية ويوزع تعويضات للأهالي.. من يسيطر؟
أخبار وتقارير - يناير 14, 2015

“ولاية سيناء” ينصب كمائن يومية ويوزع تعويضات للأهالي.. من يسيطر؟

ينزل مجموعة من المسلحين الملثمين يقدر عددهم بحوالي 6- 8 من سيارتي “فيرنا”، و”بيك أب” “دفع رباعي”، عند مفارق طريق “كرم القواديس”، شرق العريش الذي سبق أن قتلوا فيه 31 جنديًّا مصريًّا، يبدءون في نصب كمائن، فيقوم أحدهم بمهمة إيقاف السيارات في منتصف الطريق، فيما يأخذ اثنان آخران الجانب الآخر لمراقبة الطريق، بينما ينشر الباقون رافعي مدافعهم الرشاشة، بحسب روايات أبناء سيناء.

تقترب منهم السيارات، فيسارع سائقوها بإخراج بطاقات هوياتهم، بينما يدقق المسلح في الهويَّات ويسأل أحيانًا عن وجود ضباط جيش أو شرطة أو مجندين، وبعض المسلحين يحمل أحيانًا جهاز “لاب توب” عليه أسماء محددة أو يقوم بالبحث بالاسم الموجود في هوية من يمرون عليه، ولهذا كثيرًا من يمزح سائقي السيارة الأجرة مع الركاب، قائلين: “اوعوا يكون حد منكم جيش أو شرطة أو متعاون”.

ما سبق ليس مشهدًا دراميًّا، لكنه حقيقة تتكرر يوميًّا في شمال سيناء؛ حيث يلعب المسلحون من تنظيم أنصار بيت المقدس الذين بات اسمهم “ولاية سيناء” مع قوات الجيش والشرطة لعبة أشبه بلعبة “القط والفأر”، فيظهرون على الطرقات ويفتشون المارة والسيارات ويقبضون على من يقولون إنهم “جواسيس إسرائيل” و”المخبرين من الأهالي المتعاونين مع الجيش” ومع القوات الأمنية والوجهاء والمشايخ، سواء قبل أو بعد مرور حملات وقوات الجيش والشرطة.

هدفهم ليس فقط إثبات وجودهم بالكمائن، وإثبات سيطرتهم إعلاميًّا على سيناء بتصوير هذه الكمائن ورفعها على الإنترنت، ومن ثم عدم صحة ما يعلنه الجيش كل حين عن “احتضار الإرهابيين”، ولكن هدفهم أيضًا اصطياد جواسيس إسرائيل الذي ينقلون أخبارهم وأماكنهم وأسماء قادتهم إلى المخابرات الإسرائيلية فترسل لهم الطائرات “الزنانة”- بدون طيار- لتطلق عليهم القذائف وتقتلهم أو ترسل معلومات عنهم للجانب المصري ضمن التنسيق الأمني العالي للهجوم على مراكز تجمع هؤلاء المسلحين وقتلهم، وكذا اصطياد مخبرين للجيش والشرطة، ومن يطلقون عليهم “أبو أصبح” الذين يقصد بهم من يشيرون لقوات الجيش على أشخاص للقبض عليهم واعتقالهم.

وخلال هذه الأكمنة غالبًا ما يجري القبض على بعض هؤلاء “الجواسيس” أو “المخبرين”، وقد يحالفهم الحظ بالقبض على صيد ثمين مثل ضابط جيش أو شرطة يكون قاد غادر وحدته وسافر وحده- مخالفًا التعليمات بعدم السفر إلا جماعات وفي المدرعات- وهو ما حدث للضابط “أيمن أحمد الدسوقي” الذي تم اختطافه فجر الاثنين 12 يناير بواسطة مسلحين أوقفوا سيارة تقل موظفين من معبر رفح بمنطقة الوفاق على طريق العريش- الشيخ زويد، وبعد الاطلاع على هويته تم اقتياده لجهة غير معلومة، وعثر على جثمانه قتيلاً الثلاثاء مصابًا بطلق ناري في رأسه.

طائرات إسرائيل تشارك ضمن التنسيق الأمني

عدة حسابات لنشطاء وصحفيين على مواقع التواصل أبرزها “سيناء 24” و”سيناء العز”، و”وكالة سيناء الإخبارية”، والتي باتت تلعب دور (المواطن الصحفي) في ظل التعتيم الإعلامي علي ما يجري في سيناء، وحظر النيابة العامة في مصر نشر أخبار اختطاف الضابط، نقلت عن مصادر بدوية تأكيدها مشاركة الطيران الإسرائيلي في البحث عن الضابط المصري المختطف وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تسمى “الزنانة” في سماء سيناء “في إطار جهود محمومة يبذلها الطيران الصهيوني في مجال الرصد والاستطلاع والمراقبة من أجل الوصول إلى أي معلومات تقود إلى مكان الضابط المخطوف”، بحسب “وكالة سيناء الإخبارية”.

وذكر حساب “سيناء 24” على فيس بوك أن الطيران الإسرائيلي قام أمس أيضًا بقصف أحد المحلات بمنطقة “البرث” جنوب رفح دون إصابات فيما أصاب صاروخ آخر سيارة المواطن “محمد سلمان”، ونشر الموقع فيديو جديد للسيارة التي قصفتها طائرة بدون طيار إسرائيلية، وهو ما أدى لوفاة قائدها.

وأكد أهالي من سيناء اليوم الثلاثاء أنهم يتعرضون لقصف عنيف من الطيران الإسرائيلي “الزنانة” في المناطق الحدودية وبعمق أكثر من 10 كيلو مترات داخل الحدود المصرية، وأنه يقوم بقصف منازل وسيارات لأهالي من سيناء في مناطق متفرقة من المحافظة بالتزامن مع حملة عسكرية مصرية عنيفة على مناطق جنوب رفح والشيخ زويد وسط تأكيدات عن سقوط قتلى ومصابين بينهم أطفال، ما يؤكد التنسيق الأمني المصري الإسرائيلي.

وقال شهود عيان لمواقع سيناوية إن عدد القتلى من المدنيين بشمال سيناء خلال الحملة العسكرية أمس الثلاثاء، التي شارك فيها الطيران الإسرائيلي، بلغ لنحو 8 بينهم طفل وإصابة عدد كبير يصعب حصره حاليًّا بينهم 3 أطفال في الحملة العسكرية جنوب رفح والشيخ زويد، وأكدت مصادر قبلية أنهم جميعًا من المدنيين العزل، بعكس ما أعلنه الجيش والشرطة المصرية.

إلا أن الناشط السيناوي والصحفي “أبو أحمد الرفحاوي” ذكر علي حسابه: “الكل يتحدث عن 8 و9 شهداء في حملة الجيش الأخيرة والمستمرة حتى الآن، وأنا أقول- وعلى مسؤليتي- استشهاد 16 شخصًا وإصابة 12 آخرين في حملات الإبادة التي نتعرض لها حتى الآن بالقرى جنوب الشيخ ورفح وكلهم مدنيون”.

وأضاف: “الأخطر في الأمر 4 صواريخ من طائرات زنانة إسرائيلية على منطقة “البرث” و”العجراء” جنوب رفح، استهدفوا فيهم منازل لمدنيين وأقسم بالله مدنيين ولا علاقة لهم أبدًا بالمسلحين.. المقاطعة دمرت بالنسبة 75%، وأبو العراج والأجميعي دمرت بنسبة 40%، والحرائق ممتدة للوفاق والمهدية، والطيران الأباتشي قصف أيضًا بـ3 صواريخ منزل لمواطن بأبو العراج، والدبابات قصفت أغلب منازل قرية الضهير شرق الشيخ زويد، وسيارات جيب محمولاً عليها صواريخ تابعة للجيش قصفت أكثر من 15 منزلاً بطريق الجورة الشيخ وعند منطقة الوحشي أيضًا، وحاليًا ما زالوا مستمرين في الحملة”، بحسب قوله.

نشاط غير عادي للمسلحين

ويقول شهود عيان من أهالي سيناء إن هؤلاء المسلحين الذين تصفهم وسائل الإعلام المصرية بـ”الإرهابيين” غالبًا ما يستخدمون سيارات ماركة “فيرنا” و”كروزر بيك أب”، دفع رباعي، لقدرتها على السير في الرمال، ويعتلى بعضهم السيارات حاملين الأسلحة الآلية والمتعدد والقنابل اليدوية والقذائف، ولا يتكلمون، وكل شخص منهم له مهامه الخاصة، وأنهم على قدر عال من الاحترافية، التي تظهر من خلال القفز والجري وراء السيارات.

وهم ينصبون كمائن ثابتة ومتحركة معًا قد تستمر قرابة نصف ساعة، ثم ينصرفون، ويختفون قبل أن تصل قوات الجيش والشرطة عندما تعلم بهذه الكمائن أو لا تصل، وغالبًا ما ينصبون الكمائن في رفح عندما تكون القوات تقوم بحملات في الشيخ زويد أو العكس، فأما إذا داهمت القوات جنوب رفح فإن المسلحين ينصبون أكمنتهم بمناطق القواديس أو الشلاق قرب الشيخ زويد.

ولذلك يصف أبناء القبائل الوضع بأنه أشبه بـ”المراوغات المتكررة بشكل يومي” و”لعبة القط والفأر”، ويشرح المواطن السيناوي “أحمد. م”، من أبناء القبائل: إذا كانت الحملات في الشيخ زويد ورفح معًا فإنك على الأرجح تسمع عن عملية مسلحة داخل العريش، وما إن يلتفت الأمن إلى العريش، تعود الهجمات للشيخ زويد ورفح. 

ويؤكد “أحمد”- بحسب مواقع سيناوية- أن الثلاثة أيام الماضية شهدت تحركات غير مسبوقة للجماعات المسلحة، التي خطفت أكثر من 12 شخصًا من أبناء القبائل المتعاونين مع القوات الأمنية، وهدمت بيتًا يعتليه رجال الأمن بقرية “سادوت” غرب رفح، وداهمت قلب مدينة الشيخ زويد لأول مرة، واختطفت شخصًا من أمام مدرسة بوسط المدينة.

ورغم حملة المداهمات التي قامت بها قوات الجيش والشرطة في عدة قري بشمال سيناء بالشيخ زويد ورفح استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة والمدرعات، بالإضافة إلى سيارات الهمر وطائرات الأباتشي، بحثًا عن الضابط الذي تم خطفه، فلم يتم العثور عليه إلا مقتولاً.

تخبط القوات وانهيار المعنويات

ويقول حساب “وكالة سيناء الإخبارية”- التي يديرها أشخاص من أهالي سيناء لتقديم خدمات المواطن الصحفي ما ادعته عدة مواقع إخبارية قيام تنظيم “ولاية سيناء” بنشر خبر الاختطاف على تويتر- إن ما حدث من خطف الضابط المصري وقتله: “يعكس حالة التخبط الكبيرة التي تعاني منها القوات في سيناء وانهيار المعنويات بشكل غير مسبوق، في ظل نقص حاد في المعلومات، نتيجة لتعقب تنظيم ولاية سيناء للعملاء وذبح عدد منهم، إضافة إلى توبة العشرات بين يدي التنظيم”، بحسب المصادر السيناوية.

وكانت مواقع قد نشرت ما قالت إنه بيان منسوب للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يقول: “تمكنت فصيلة من مقاتلي الدولة (الدولة الإسلامية) في صولة سريعة من أسر أحد ضباط الشرطة بحي الوفاق بمدينة رفح.

وأكد العميد هشام درويش، مدير الإدارة العامة لمباحث شمال سيناء، تعرض ضابط الشرطة أيمن عبد الحميد دسوقي- والذي يعمل بمنفذ رفح بالإدارة العامة لأمن الموانئ- للاختطاف على يد ملثمين أثناء استقلاله سيارة أجرة من المنفذ، بعد انتهاء عمله في طريقه لمدينة العريش.

وزاد من الغموض بسبب حساسية الأمر ووجود حالة من التخبط الإعلامي، إعلان النيابة العامة، الاثنين أن النائب العام أصدر قرارًا بحظر النشر في واقعة اختطاف ضابط الشرطة في سيناء، وأن القرار يشمل “حظر تناول أي أخبار عن الواقعة في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة”.

ورغم العثور عليه مقتولاً أكد النائب العام استمرار حظر النشر، وهو ما أرجعه مواطنون من سيناء لنشر صحف أنباء عن تورط ضابط جيش في تسليم ضابط الشرطة القتيل لتنظيم “ولاية سيناء”، وهروب ثلاثة من أصدقائه من التنظيم كانوا يركبون معه نفس السيارة بعدما ادعوا أنهم موظفون لا رجال شرطة، وهي أنباء لم تتأكد بعد.

وقد أعلن العميد محمد سمير المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، أمس الثلاثاء 13 يناير، العثور على جثة الضابط الذي اختطفت عناصر من تنظيم “ولاية سيناء”، وهو النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقي، بعد أن تم قتله برصاصه في الرأس، مشيرًا لقتل 10 ممن أسماهم “العناصر الإرهابية” في عملية شاملة في مناطق (العريش – الشيخ زويد – رفح)، بمشاركة الجيش والشرطة.

ولكن مصادر بدوية ذكرت أن الضابط أيمن الدسوقي الذي كان مختطفًا من قبل مسلحين منذ أيام عثر عليه مقتولاً بالقرب من “دوار القادود” جنوب الماسورة وليس جنوب المقاطعة كما صرح المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية بأنه تم العثور على جثته مفصولة الرأس، وأن ضابط جيش كان مرافقًا للسيارة الهامر التي جاءت لنقل جثة الضابط أيمن الدسوقي والذي كان مختطفًا منذ أيام، قام بإطلاق النار على الطالب إسلام حرب أبو جراد والذي كان ذاهبًا لتأدية امتحانه فاخترقت رصاصه رأسه ولقي مصرعه في الحال وسط تعالي صرخات الضابط بالانتقام، بحسب حساب “سيناء العز” على فيس بوك.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الصاعقة والعمليات الخاصة والأمن المركزي التي داهمت وكرًا لأنصار بيت المقدس، لتحرير الضابط المختطف، بعد أن حددت قوات الأمن مكان احتجازه، تبادلت النار مع عناصر بيت المقدس؛ ما أسفر عن مقتل 10 من العناصر الإرهابية، وبتمشيط المكان عثرت القوات على جثمان الضابط المختطف، وتبين تلقيه طلقة في الرأس أودت بحياته، كما عثرت القوات على بعض الأسلحة والذخائر التي استولوا عليها بعد مذبحة كرم القواديس.

فيديوهات تدريب المسلحين

وضمن العديد من الفيديوهات التي ينشرها تنظيم أنصار بيت المقدس أو “ولاية سيناء”، مؤخرًا فيديو له بعنوان “أسود الدولة الإسلامية”، يتضمن مشاهد من التدريبات العسكرية التي يخضع لها العشرات من عناصر التنظيم فى سيناء، من بينها التدريب على حمل السلاح، وتنفيذ هجوم مسلح على الجيش، علاوة على تدريبات لياقة بدنية. 

وتضمّن الفيديو أيضًا عرضًا عسكريًّا لعناصر التنظيم، وهم ملثمون ويرتدون الملابس السوداء، بالدراجات النارية في أحد الطرق في سيناء، وظهر علم تنظيم “داعش” الإرهابي مثبتًا داخل المعسكر، وتضمّن الفيديو كلمة لأحد عناصر التنظيم حرض خلالها ضد قوات الجيش والشرطة، وجاء فيها: “على أرض سيناء الأبية، ها هي الصفوف قد رصت، والطريق قد بدت واضحة لهم، وعلى كلمة قد اجتمعت، وعلى أنه لا تطهير لبيت المقدس حتى تطهر الأرض من العملاء في مصر”.

كذلك نشر تنظيم “أنصار بيت المقدس” بشمال سيناء، تقريرًا مصورًا على المواقع الخاصة به، وعدد من المواقع الجهادية، حول حملة قال إنه أطلقها بهدف “توزيع الأموال على بعض الأهالي بمدينتي رفح والشيخ زويد”، الذين وصفهم التقرير بـ”المتضررين من هدم منازلهم خلال الحملات العسكرية للجيش بسيناء”، بعدما هدم الجيش قرابة ألفي منزل وجارٍ هدم آلاف أخرى ضمن خط إزالة مدينة رفح المتاخمة لغزة بالكامل على مسافة 5 كم، حسبما قال محافظ شمال سيناء، والتي تثير حالة من السخط بين الأهالي.

وتضمن التقرير المصور لقطات توضح ما قال التنظيم إنه “توزيع أموال” في أظرف بيضاء على “بعض المواطنين بسيناء”، مدون عليها عبارة “الدولة الإسلامية- ولاية سيناء”، قالوا إن بداخلها “أموالاً كتعويض للمتضررين ممن هدمت منازلهم”.

وقال “أبو الزبير” أحد العناصر الجهادية القريبة من التنظيم على أحد المواقع الجهادية: “على الجيش المصري وقف عمليات التهجير التي ينفذها في سيناء ضد الأهالي لإنشاء منطقة عازلة على الحدود، وإلا ستستمر العمليات التي تستهدف جنوده”.

كما نشرت جماعة “أنصار بيت المقدس ولاية سيناء” صورًا لعناصرها وهم يقومون يتوزع تعويضات نقدية على المتضررين الذين هدم الجيش منازلهم وأرفقت الجماعة ذلك ببيان لها مع الصور جاء نصه كالتالي:

“بسم الله الرحمن الرحيم .. في ظل الحملة المستعرة على الإسلام والمسلمين يقوم جيش الردة بقصفِ وهدمِ بيوت المسلمين وترويعهم تمهيداً لتهجيرهم وذلك خدمةً لأوليائه اليهود وحفاظًا على أمنهم وسلامتهم، وفي الجانب الآخر يقوم المجاهدون في ولاية سيناء برد عادية هذا الجيش المرتد وبذل ما يستطيعون تعويضاً ونصرةً للمستضعفين، فقام إخوانكم في ولاية سيناء بحملةٍ لحصر المتضررين وتعويضهم قدر الإمكان ما استطاعوا وهذا جهد المقل وحق الإسلام سائلين الله تعالى أن يحفظ المسلمين ويكفيهم شرَ كلِ ذي شر”.

الجدير بالذكر أن تنظيم بيت المقدس أعلن بشكل رسمي، في وقت سابق، مبايعته لأبى بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وغيّر اسمه إلى “ولاية سيناء”، وذلك بعد أيام من ارتكاب مذبحة “كرم القواديس” التي قتل خلالها حوالي 31 مجندًا.

شاهد الفيديوهات:

 

 

رابط ذو صلة:

قصف عنيف للطائرات الإسرائيلية دخل سيناء ومقتل أبرياء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …