سارة .. ساندت زوجها في كندا حتى أفرجت عنه مصر

قامت السلطات المصرية بالإفراج عن خالد القزاز سكرتير الرئيس محمد مرسي، اليوم الأحد 11 يناير، بعد اعتقال دام 18 شهرًا بدون توجيه تهم إليه، وذلك بعد اعتقاله عقب انقلاب 3 يوليو 2013.

ومن جانبها، سعت سارة عطية زوجة القزاز، لنشر قضية زوجها بالخارج والحصول على دعم المؤسسات الرسمية والحقوقية العالمية للإفراج عنه، حيث اصطحبت أطفالها الأربعة، الذين يحملون الجنسية الكندية، إلى كندا بعد اعتقال زوجها، لتبدأ رحلة نشر قضيته والعمل على الإفراج عنه، حيث نظمت العديد من المؤتمرات والفعاليات والوقفات وتواصلت مع العديد من الجهات الرسمية والحقوقية لدعم قضية زوجها.

ومن إحدى الفعاليات التي قامت بها سارة، ذهابها للجامعة وتوزيع الحلوى على الطلبة مع شرح قضية زوجها لكسب تضامنهم في قضيتها، فضلا عن تصويرها العديد من مقاطع الفيديو باللغة الإنجليزية، والتي نشرتها على القناة التي تحمل اسم زوجها على موقع “يوتيوب”، لتحصد آلاف المشاهدات.

شاهد فيديو زوجة القزاز وهي تشرح قضيته:

يذكر أن السلطات المصرية قد أخلت سبيل القزاز، اليوم الإثنين، وذلك بعد اعتقاله مع الفريق الرئاسي للرئيس محمد مرسي، بعد انقلاب 3 يوليو 2013، ثم قامت وزارة الداخلية بإيداع القزاز في السجن الانفرادى لأكثر من 6 أشهر، وذلك رغم ما يعانيه من مشاكل صحية.

قالت سارة، في حوار لها أجرته مع إذاعة “سى بى سى أوتاوا”، عقب صدور قرار إخلاء السبيل، إنها تأمل في عودته سريعا إلى كندا حتى يجد الرعاية الصحية التى يحتاجها.

وأوضحت أنها تلقت اتصالا هاتفيا، يوم 29 ديسمبر الماضى، من أسرة زوجها بالقاهرة، حيث أخبروها أن النيابة أصدرت قرارا بإخلاء سبيله، معبرة عن سعادتها بعد سماع هذه الأخبار.

وأشارت زوجة القزاز إلى أنه كان يعانى من متاعب صحية ويحتاج لإجراء جراحة ورعاية صحية ملائمة، وأوضحت في الوقت ذاته أن السفارة الكندية بالقاهرة ساعدتها أثناء فترة احتجازه؛ نظرا لأن أبناءه حاصلون على الجنسية الكندية.

يذكر أن خالد القزاز درس علم الهندسة في كندا، وحصل على الجنسية الكندية أثناء دراسته، ثم عاد إلى مصر للعمل في إدارة مدارس المقطم، وتولى منصب منسق العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وبعد انتخاب مرسي للرئاسة، عُين سكرتيرًا شخصيًا له.