‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات مسلحون يختطفون ضابط شرطة في سيناء وارتباك أمني
ترجمات ودراسات - يناير 11, 2015

مسلحون يختطفون ضابط شرطة في سيناء وارتباك أمني

اختطف مسلحون مجهولون ضابطا في منطقة الوفاق في رفح بشمال سيناء، حسبما قال مصدر أمني، وأضاف المصدر الأمني أن الضابط – واسمه أيمن الدسوقي وهو برتبة نقيب – يعمل بقوات أمن الموانئ والمنافذ البرية.

وأكد العميد هشام درويش، مدير الإدارة العامة لمباحث شمال سيناء، تعرض ضابط الشرطة أيمن عبد الحميد دسوقي – والذي يعمل بـمنفذ رفح بالإدارة العامة لأمن الموانئ – للاختطاف على يد ملثمين أثناء استقلاله سيارة أجرة من المنفذ، بعد انتهاء عمله في طريقه لمدينة العريش.

وكشفت صفحة “سيناء العز” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن تفاصيل خطف الضابط ، حيث قالت إن الضابط كان برفقته لحظة خطفة ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺯﻣﻼ‌ﺋﻪ ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺃﻳﻤﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ، ﻭﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺭﻭﻕ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ “ﻫﻴﻮﻧﺪﺍﻱ ﻣﺎﺗﺮﻳﻜﺲ ﻣﻼ‌ﻛﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ”، ﻭﺣﺎﻝ ﻭﺻﻮﻝ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻜﻤﻴﻦ ﺍﻟمسلحين ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻜﻤﻴﻦ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺔ ، ﻭﺃﻧﺰﻟﻮﻩ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺳﻂ ﺳﺒﺎﺏ ﻭﺿﺮﺏ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻴﻦ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻑ ، ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﺑﺠﻤﺮﻙ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ، منكرين ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺎﺑﻂ، ﻭﺃنه ﺍﺳﺘﻘﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻓﺄﻃﻠﻖ ﺍﻟمسلحون ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ مدنيون ﺑﺎﻟﻤﻌﺒﺮ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻗﺘﺎﺩوا ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻡ.

وقالت مصادر في سيناء، إنه وقع ارتباك داخل مديرية أمن شمال سيناء، عقب اختطاف ضابط تابع لأمن الموانئ في رفح؛ حيث أوقفت مجموعة مسلحة سيارة ضابط الشرطة أيمن الدسوقى التابع لشرطة أمن الموانئ بمديرية أمن شمال سيناء، أثناء عودته من عمله، واقتادوه إلى جهة غير معلومة، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن خطف الضابط إلى الآن.

ويشن متشددون هجمات ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى بالبلاد، زادت وتيرتها منذ إعلان الجيش عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في يوليو تموز 2013؛ إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.

وأسفرت الهجمات عن مقتل مئات الأشخاص، أغلبهم من رجال الجيش والشرطة.

وفي أكبر تلك الهجمات قتل 33 جنديا، في عملية استهدفت قوات للجيش في سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول.

وأعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس” – أخطر الجماعات المتشددة في مصر – المسئولية عن هجوم أكتوبر/ تشرين الأول، وغيرت الجماعة اسمها إلى (ولاية سيناء) بعد مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد، الذي استولى على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.

وبدأت السلطات المصرية، في الثامن من يناير/كانون الثاني، إجراءات المرحلة الثانية من إخلاء مدينة رفح وإجلاء سكانها؛ لإقامة منطقة عازلة مزمع إنشاؤها على الحدود مع قطاع غزة.

وتشمل عملية الإخلاء والإجلاء مسافة 500 متر من المنطقة الحدودية، بالإضافة إلى 500 متر أخرى أخليت من قبل في المرحلة الأولى.

وكانت الحكومة المصرية، قد أعلنت خطط إزالة مدينة رفح بالكامل؛ لإنشاء منطقة عازلة بمسافة خمسة إلى ستة كيلو متر، من الشريط الحدودي مع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …