نيويورك تايمز: لماذا لم تحبط الاستخبارات الفرنسية هجمات باريس؟
تساءلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أسباب عدم إحباط الاستخبارات الفرنسية للهجمات الإرهابية على الصحيفة “شارلي إبدو” مشيرة إلى أن السلطات الفرنسية أعلنت أن الأخوين كوتشي المتورطين في الهجوم يخضعان للمراقبة منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور 9 يناير بعنوان: “Why Reams of Intelligence Did Not Thwart the Paris Attacks”- لماذا لم تحبط الاستخبارات هجمات باريس- أن أزمة رهائن أحد المتاجر بباريس الجمعة انتهت بخاتمة دامية بمقتل خمسة رهائن فضلاً عن الأخوين كوتشي مما يطرح تساؤلات خطيرة للحكومة الفرنسية كيف فعل الجهاديون- وربما خلية أكبر من المتآمرين- هذه الهجمات على الرغم من كونهم معروفين للشرطة وأجهزة الاستخبارات؟
وتابعت الصحيفة أن مقتل 12 شخصًا في هجوم “شارلي إبدو” يمثل انهيارًا كبيرًا لقوات الأمن والاستخبارات الفرنسية، خاصةً بعد تأكيدات السلطات أن المشتبه بهما الأخوين سعيد وشريف كوتشي لهما صلات بتنظيم القاعدة في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي قوله: “هناك تقصير واضح” مضيفًا: “عندما يموت 17 شخصًا هذا يعني أن هناك تصدعات”.
وتحدث مسئول أمريكي للصحيفة- رفض نشر اسمه- عن ما وصفه بـ”فشل الاستخبارات الفرنسية في اكتشاف هذا المخطط وإنفاذ القانون الفرنسي”، مضيفًا أن “فرنسا أخضعت أحد الأخوين كوتشي أو كليهما للمراقبة عقب عودة سعيد كوتشي من اليمن ولكن تم تخفيض المراقبة في وقت لاحق أو إسقاطها كليًّا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أسباب الثغرات قد يكون توسع عدد الجهاديين في فرنسا بشكل حاد؛ حيث انتقل عدد يتراوح بين ألف إلى ألفين فرنسي للقتال في سوريا والعراق وعاد حوالي مائتين منهم.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …