“العفو الدولية” تطالب بالإفراج عن “حلاوة” ومعتقلي “الفتح”
طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية بالإفراج عن الشاب المصري الأيرلندي إبراهيم حلاوة، المعتقل منذ أغسطس 2013 ، والذي تأجلت محاكمته 3 مرات.
كما طالبت المنظمة، بالإفراج عن 493 مصريا آخرين، تم القبض عليهم مع ” حلاوة” من داخل مسجد الفتح برمسيس، وتأجلت محاكمتهم إلى 8 فبراير المقبل، في تأجيل هو الثالث منذ إلقاء القبض عليهم.
وقال كولم أوجرمان، المدير التنفيذي للفرع الأيرلندي لمنظمة العفو الدولية: “ويستمر وقوع الظلم، فيبدو أنَّ على المتهمين في هذه القضية أن ينتظروا يومهم في المحكمة إلى ما لا نهاية”.
وأضاف قائلا: “وإذا جاء هذا اليوم يوما ما، فمن المرجح تماما ألا يتلقى المعتقلون محاكمة عادلة، وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، أو طبقا للإجراءات الواجب اتباعها، فنزاهة نظام القضاء المصري في هذه المرحلة في حالة يرثى لها، وها نحن ندعو مرة أخرى إلى وضع حد لمهزلة العدالة هذه”.
وقضى إبراهيم – وفقا للمنظمة – نحو 500 يوم قيد السجن؛ بتهم ملفقة من كل شيء، من القتل العمد إلى منع الناس من أداء الصلاة في المسجد.
وكان طفلا عندما دخل السجن، وتعرض للمعاملة السيئة خلال اعتقاله، وتعرض هو وأسرته إلى محنة مروعة يجب أن تنتهي، وينبغي أن يكون في بيته مع أسرته وأصدقائه، وأن يواصل حياته .
وأشارت المنظمة إلى أن إبراهيم يعتبر سجين رأي، بالنسبة لمنظمة العفو الدولية، سُجن ويحاكم، لا لشيء سوى أنه يمارس حقوقه في حرية التعبير والتجمع السلمي.
ولم يكن هو ولا أخواته في موقع حادث إطلاق النار المزعوم، بل حُبسوا في حرم مسجد الفتح، وقائمة التهم ستكون مثيرة للسخرية إذا كانت العواقب ليست بالخطيرة جدا، وإنه لا يتوقع تحقيق العدالة على أيدي النظام المصري الراهن، وينبغي الإفراج عنه فورا دون شرط أو قيد، وإسقاط جميع التهم الموجهة ضده.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إن نظام العدالة الجنائية المصري يفقد كل مصداقيته، فقد اعتقل الآلاف كجزء من حملة واسعة ضد المعارضة، مع تصدر المعارضين السياسيين خط المواجهة، فالسلطات القضائية مشغولة بسجن منتقدي الحكومة، بينما تقوم بالإفراج عن قوات الأمن المسئولة عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لقد آن الأوان للعودة إلى حكم القانون، بدلا المسرحية الهزلية للعدالة التي نراها، اليوم”.
يذكر، أن “إبراهيم حلاوة” وجهت له تهم: “القتل العمد، تعكير صفو السلم العام، تعطيل عمل المؤسسات الوطنية، التظاهر دون ترخيص، الإضرار بالممتلكات العامة، منع الصلاة في مسجد النور، حيازة أسلحة، والاعتداء على قوات الأمن”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …