‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بعد اتهام تواضروس للإخوان باستدراج الأقباط.. قيادي إخواني يتساءل: من الخروف؟
أخبار وتقارير - يناير 6, 2015

بعد اتهام تواضروس للإخوان باستدراج الأقباط.. قيادي إخواني يتساءل: من الخروف؟

وجه الدكتور أحمد رامي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، رسالة للمسيحيين في مصر بمناسبة التصريحات الأخيرة للبابا تواضروس الثاني، والتي قال فيها “إن حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم”.

وتحت تساؤل “عزيزي المسيحي من الخروف؟” قام رامي، بنشر عدد من التصريحات المتناقضة للبابا تواضروس على مدار الفترة الماضية، بخصوص أحداث ماسبيرو والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين المسيحين، خلال اشتباكات مع قوات الجيش والشرطة أمام مبنى ماسبيرو، في الرابع عشر من أكتوبر 2011.

كما أردف رامي تصريحات “البابا تواضروس” المتناقضة بشأن أحداث ماسبيرو بعدد من الأسئلة التي وجهها للمواطنين المسيحين في مصر.

وجاءت تدوينة الدكتور أحمد رامي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” كالآتي :
“عزيزى المسيحى من الخروف ؟ تابع معى تصريحات قداسة البابا – كما تسميه – وتطوراتها فى أقل من عام، وبعد أن أنتهى من سردها سأتوجه إليك بأسئلة لتجيب عليها:

أولا: فى 23/12/2014وفى جريدة “الوطن” صرح بأنه “ليس من الحكمة فتح ملف أحداث ماسبيرو، الآن”.

شاهد التصريحات في جريدة الوطن

ثانيا : فى 31/12/2012 على موقع “اليوم السابع” صرح بالآتى “ضحايا أحداث ماسبيرو دمهم غالٍ، والقضية محتاجه تحقيق”

شاهد التصريحات في اليوم السابع

ثالثا: صرح 27/12/2014 فى الفيديو المرفق، معلقا على الواقعة “بإن اللى له حق يطالب به بالقانون”.

شاهد الفيديو:

رابعا: نقلت عنه جريدة “المصريون” في 28/12/2014، قوله «مذبحة ماسبيرو» مجرد حادث.. والحقوق القانونية لن تضيع.

ثم عاد وشبهها بمذابح الأرمن فى الفيديو التالى:

وتابع رامي قائلا: (ثم اختتم البابا بتصريحه الأخير، والذى ادعى أن “الإخوان خدعوك فى تظاهرات ماسبيرو، بأن حشدوك لها؛ لتصطدم بالجيش، وأذكرك بلومك أنت وعتابك أنت على غياب الإخوان عن المشاركة فى هذه التظاهرات، وبأن من دعى لها هو نشطاء مسيحيون، أطلق عليهم لاحقا (اتحاد شباب ماسبيرو)، وأن رموزا سياسية – ليس من بينها الإخوان – شاركتكم التظاهر .

وأَضاف قائلا: “عزيزى المسيحى، لقد قال تواضروس فى حواره لجريدة اللومند (إنه يؤيد الإفراج عن مبارك؛ بسبب حسن ما فعله خلال فترة ولايته، وأن عهد مبارك كان نعيما على الأقباط ) فأين ذهبت صيحاتكم بالاضطهاد والتمييز على مدار سنوات حكمه؟ هل كنتم تكذبون علينا أم على أنفسكم أم أن هناك من كان يتاجر بك وبآلامك أو يختلقها ليتاجر بها ؟”.

وأردف رامي متسائلا:”عزيزى المسيحى، أيهما تصدق، بل كيف تصدق من تتضارب أقواله لهذا الحد؟ عزيزى المسيحى، هل تمت التحقيقات التى طالبت أنت بها وطالب بها تواضروس ليتهم الإخوان؟ عزيزى المسيحى، بكم باعوا دمك ولمن؟.

واختتم رامي كلامه قائلا: “آه يا من تتبع عيسي الذى باع دمه يهوذا ووشى به، ها هو الآن يهوذا العصر يبيع دمك بثمن بخس، عزيزى المسيحى، هل تتذكر وصفك للإخوانى بالخروف؟ عزيزى المسيحى، من الخروف؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …