‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات الاحتلال ارتكب حماقات نوعية بحق الأقصى خلال 2014
ترجمات ودراسات - يناير 1, 2015

الاحتلال ارتكب حماقات نوعية بحق الأقصى خلال 2014

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم الخميس، إن عام 2014 كان الأشد ضراوة على المسجد الأقصى، مؤكدة أن المسجد شهد تصعيدًا خطيرًا في مختلف الجوانب، ومن بينها اقتحامات المستوطنين للأقصى.

وبحسب التقرير، فإن أبرز انتهاكات الاحتلال تمثلت في إغلاق الأقصى كليًا، ومنع المصلين من دخوله بتاريخ 29/تشرين أول، وذلك بقرار من وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال يتسحاق أهرونوفيتش، جاء ردًا على محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك وإصابته بجروح بالغة.

وأضاف التقرير أن الأقصى- وبهذا القرار- بدا فارغًا بصورة هي الأولى منذ احتلاله عام 1967، حيث لم يسمح بدخوله سوى لعدد من موظفي الأوقاف بينهم مدير الأقصى عمر الكسواني 

20 10 14 11 21 1403719498

 

525031

وأوضحت المؤسسة أن قوات الاحتلال ارتكبت “حماقة نوعية”، بتاريخ 5/تشرين ثاني، عندما اقتحمت المصلى القبلي المسقوف في الأقصى ووصلت إلى محراب المسجد، بهدف اعتقال الشبان الذين تواجدوا فيه.

وقد شهد هذا الاقتحام اعتداء جنود الاحتلال بشتى وسائل القمع على المحتمين في المسجد، ما أوقع إصابات مختلفة في صفوفهم، وألحق خرابًا ودمارًا في سجاد المسجد ودكة المؤذنين التي اشتعلت النيران في أعمدتها الرخامية، وفي خزانة التيار الكهربائي المجاورة لها.

3

 

3

وقال التقرير، إن الاحتلال أفسد بشروطه على أعمار المصلين أجواء شهر رمضان، حيث لم يسمح إلا لأعداد قليلة لم تصل لعشرة آلاف بزيارته، بينما وصل عدد المصلين في صلوات الجمعة خلال الشهر إلى ثمانية آلاف، بعد أن كانت تصل إلى 300 ألف مصل في الأعوام الماضية.

وأضاف أن أعداد المصلين في الأقصى خلال ليلة القدر، لم تكن أفضل حالا من صلوات الجمعة، حيث تواصل خلال هذه الليلة حرمان المصلين دون 50 عامًا من دخول المسجد، فيما رابط المقدسيون بكافة فئاتهم العمرية على مداخله الخارجية وفي أزقة البلدة القديمة.

RTR4H9SN

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال ضربت رقمًا قياسيًا في حالات اعتقال المرابطين والمرابطات، وكذلك في قرارات إبعادهم عن المسجد ومنعهم من دخوله، منوهًا إلى أن هذه الإجراءات استهدفت النساء بشكل أكبر، ما دفعهن للرباط على أبواب المسجد.

إلى ذلك، قالت المؤسسة إن نحو 14952 مستوطنا وعنصرا احتلاليا اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال هذا العام، من بينهم 12569 مستوطنا، 1102 عنصر مخابرات، 1084 جندي ومجندة باللباس العسكري، بالإضافة لـ 197 شخصية أخرى، من بينها وزراء ونواب وزراء وأعضاء كنيست.

تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع في الأقصى تسببت بتوتر العلاقات بين الأردن صاحب السيادة على المسجد، وبين دولة الاحتلال، حيث سحب الأردن سفيره في “تل أبيب”، كما هدد بتصعيد سياسي في حال لم تتراجع حكومة الاحتلال عن دعمها لاقتحاماته ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليه.

12

 

13

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …