‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “تواضروس” يحصد دعمه للسيسي بمشاريع كنسية برعاية إماراتية
أخبار وتقارير - ديسمبر 26, 2014

“تواضروس” يحصد دعمه للسيسي بمشاريع كنسية برعاية إماراتية

افتتح وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية في مصر سلطان أحمد الجابر، أمس، “دار مار مينا للضيافة” في الإسماعيلية، و”نيافة الأنبا سارافيم” أسقف مطرانية الأقباط بالإسماعيلية وتوابعها.

وكانت الإمارات قد قامت بعملية إعادة بناء ورفع كفاءة الدار وتأثيثها وتجهيزها وتزويدها بكافة المستلزمات، وبمواصفات تضمن توفير الإقامة وتقديم كل صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأيتام حتى التخرج في الجامعة.

تتكون الدار من طابق أرضي و3 أدوار متكررة، وبها 35 غرفة، و4 قاعات، إضافة إلى قاعة للطعام تتسع لـ120 فردا، وتستوعب الدار حوالي 104 طلاب تقدم لهم الرعاية الاجتماعية والتعليمية حتى التخرج فى الجامعة.

ويضم طابق “البدروم” صالات مكيفة الهواء للألعاب الترفيهية، ويشتمل الدور الأرضي على مطبخ ومطعم وصالتي استقبال، و4 غرف للعاملين، أما الأدوار الثلاثة المتكررة فتضم 10 غرف، وصالتي معيشة مكيفتين، وجناحين للمشرفين، ويعمل في الدار نحو 7 عاملين يتولون تقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال”.

وجاءت أعمال التطوير ضمن مجموعة من المشاريع التي خصصتها دولة الإمارات لدعم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في جمهورية مصر العربية، والتي تشمل- بالإضافة إلى دار مارمينا- إنشاء عيادات طبية ومدرسة ومركزا تراثيا، وبدأ العمل في المركز الطبي في أكتوبر 2014 ومن المتوقع انتهاء الأعمال في يونيو 2015، وتمت ترسية مشروع مركز التراث القبطي على المقاول، وجارٍ العمل بالمشروع المخطط الانتهاء منه في أغسطس 2015، وبدأ العمل في مدرسة أبو قرقاص بالمنيا ويتوقع إنجازها في مايو 2015.

وفي هذا الصدد قال الجابر: “خلال اللقاءات مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كل من مصر والإمارات، جرى الاتفاق على عدد من المشاريع التي تساند الدور المهم الذي تقوم به الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية في خدمة المجتمع.

بدوره، وجه الأنبا سارافيم، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية، الشكر لحكومة دولة الإمارات، وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به لمؤازرة مصر ومساندتها على كافة الأصعدة، خصوصا ما تنفذه من مشروعات لها طابع إنساني ورسالة راقية.

وقال أسقف المطرانية: “اليوم نحن أمام مشروع ذي بعد إنساني كبير، وهو افتتاح دار مارمينا التي تقدم خدماتها للأيتام، والذين تعد رعايتهم رسالة مهمة ولها مردود عليهم بشكل مباشر وعلى المجتمع؛ لأنها تمد لهم يد العون حتى يكونوا عمادا لبناء المستقبل”.

تأتي تلك الرعاية الإماراتية بعد الزيارات المتواصلة التي يقوم بها الباب تواضروس لدولة الإمارات منذ الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب الدكتور محمد مرسي، إلى دولة الإمارات التي تتهم بمشاركتها في الإعداد للإطاحة به.

ويرى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن تواضروس يحصد مكاسب مادية جراء دعم الكنيسة الكامل للمشير عبد الفتاح السيسي منذ الانقلاب، وحشده الكبير للأقباط للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو للإطاحة بمرسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …