‫الرئيسية‬ منوعات 3 سيناريوهات تنتظر العاملين بـ”الجزيرة مباشر مصر”
منوعات - ديسمبر 22, 2014

3 سيناريوهات تنتظر العاملين بـ”الجزيرة مباشر مصر”

يواجه العاملون بقناة “الجزيرة مباشر مصر” بعد غلقها، اليوم 22 ديسمبر 2014، 4 سيناريوهات هي: الانتقال للعمل بقناة الجزيرة العامة، الالتحاق بالقنوات المعارضة لانقلاب 3 يوليو، مثل “الشرق، ورابعة، ومكملين، ومصر الآن”، العودة لمصر والانخراط في العمل الإعلامي بالقنوات المصرية، العودة لمصر وبدء سلسلة من الملاحقات الأمنية التي ربما تصل لاعتقالهم.

وكانت قناة “الجزيرة مباشر مصر” قد بدأت بثها من الدوحة، عقب انقلاب 3 يوليو 2013 وغلق مكتبها بمصر؛ حيث تزامن إلقاء بيان الانقلاب مع اقتحام مكتبها ووقف البث عنها، فانتقل عدد من الإعلاميين وأسرهم للدوحة بقطر؛ لمواصلة عملهم الإعلامي من هناك.

وتساءل النشطاء على مواقع التواصل، عن مصير الأطراف ذات العلاقة مع قناة “الجزيرة مباشر” بعد إغلاقها، سواء من الإعلاميين العاملين بالقناة، ومُعدي البرامج والنشرات والتقارير، والمصورين والمونتير والمونتاج وغيرهم، فضلا عن ضيوف القناة الذين يقع غالبيتهم تحت طائلة الملاحقة الأمنية والتهديد بالاعتقال، وإصدار الأحكام بحقهم من السياسيين والنشطاء والمحللين، ممن ارتبط وجودهم بقطر، بظهورهم على قناة الجزيرة كضيوف.

وسخر النشطاء من مصير ممتهني بعض الوظائف التي تكسبت من وراء استمرار بث القناة، كمخبر أمن الدولة الذي يكتب التقارير الأمنية المستمرة حول برامجها وفقراتها وضيوفها وأداء إعلامييها، وكذلك محرر جريدة “اليوم السابع” الذي يُعد يوميا “الجزيرة ميتر” لسرد أدائها على موقع الجريدة.

شاهد الفيديو:

“أتعجب ممن يحدثوننا الآن على أموال أو أمان أو خسارة وظيفية، نحن أصحاب قضية وأصحاب رأي، احنا مش ناس بتاكل عيش يا سادة” .. كتبها الإعلامي ومقدم البرامج بالقناة عبد العزيز مجاهد، مضيفا أن القناة لم تكن سوى صدى لصوت الأحرار في الشوارع، فغاب الصدى ولا زال منبع الصوت هادرًا مزلزلًا، بحسب تغريداته على “تويتر”.

وأضاف مجاهد: “تذكروا أن الجزيرة لم تصنع ثورة يناير، وتذكروا أن هذا ليس إلا الإغلاق الثالث للقناة، وتذكروا أن ما سكت ليس إلا مجرد صدى لحناجر الثائرين، تذكروا أننا ما داهنَّا ولا قلنا كلمة تخالف ضميرنا، (الجزيرة مباشر مصر) كما عرفتوها انتهت وهي واقفة على أقدامها، لم تنحني ولم تطأطئ”.

وأوضح زين العابدين توفيق، مقدم البرامج بالقناة: “إغلاقها أفضل من أن تخدع جمهورها وتغير سياستها، ولأنه لم تتح لي فرصة وداع جمهور الجزيرة مباشر مصر كما ينبغي، فإني أودّ أن أشكركم من قلبي على إيمانكم بنا ودعمكم لنا، وأعتذر عن أي تقصير حدث، وفخور بكل ما قدمته على هذه الشاشة الحرة، التي لم يعد يتحملها نظامنا الإقليمي الجديد القديم”.

وقال حسام يحيى: “رسميًا وقف البث للجزيرة مباشر مصر، إلى أمد غير محدود، حاولنا، والتجربة مفتوحة للغير، ومنطقيًا الانقلاب مش هيسقط بالإعلام، والرهان طول الوقت على الشارع، أنتم الرهان فقط، ملاحظة: القناة مش هتنزل مصر”.

وكتب ربيع الشيخ، مُعد البرامج بها: “وداااااعًا قناة الجزيرة مباشر مصر .. إلى اللقاء”.جزيرة الفريق

وأضاف المصور إبراهيم المصري: “إن كانت الجزيرة مباشر مصر قد ماتت، فرب الجزيرة حي لا يموت، إن مُت فالكاميرا في يدي، لا ولن تموت، وإن ضاقت الأرض بنا والفضائيات، فلنا رب الفضاء هو الغني الواسع لا يموت، سعدت بالعمل 15 شهرًا تحت سقف قناة، أحترمها وأحترم كل من فيها”.

وتابع: “لحظات الاحتضان في اجتماعنا الأخير والدموع فاقت القدرات، قهر دفين في كل واحد منا، ونظرات حسرة.. خيبة.. رجاء .. وداع.. رضى وحزن .. خليط بين هذا وذاك، أتمالك نفسي ودمعي على هذا الكيان الذي أُغلق غصبا و قهرا؛ إرضاء للحكام، أتمالك نفسي عنوة على كيان أغلق كان صوت الإنسان!!”.

وكانت شبكة الجزيرة الإخبارية، قد أعلنت وقف بث قناة “الجزيرة مباشر مصر”، وغلق مكتب القناة بالدوحة، مع عودة البث من مصر حين توفر الظروف المناسبة، بالتنسيق مع السلطات المصرية، بحسب بيان تلته المذيعة بالقناة سارة رأفت، عقب بث آخر المواجيز الإخبارية للقناة، قبل أن ينتقل ترددها وبثها لقناة “الجزيرة مباشر العامة”، في حين لم تعلن مصير العاملين بالقناة.

يُشار إلى أن قرار غلق القناة، جاء عقب يومين من لقاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، موفد أمير قطر، بالمشير عبد الفتاح السيسي، بوساطة سعودية؛ لبحث إجراءات إتمام مصالحة (مصرية – قطرية).

وفيما أعلن الإعلاميون العاملون بالقناة غلقها بشكل نهائي، أرجعت شبكة الجزيرة ذلك إلى رغبتها في توسع خدمة “المباشر”، وإطلاق تجربة تليفزيونية جديدة مستمدة من مشروعي “الجزيرة مباشر” و”الجزيرة مباشر مصر”، في مشروع واحد هو الجزيرة مباشر العامة.

وأشار بيان الشبكة إلى أن قناة “الجزيرة مباشر العامة” سوف تحل في بثها على ترددي الجزيرة مباشر والجزيرة مباشر مصر، التي ستتوقف عن البث مؤقتا لحين تهيؤ الظروف المناسبة للبث مجددا من القاهرة، بعد استكمال التصاريح اللازمة، والتنسيق مع السلطات المصرية.

شاهد بيان شبكة الجزيرة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …