‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي نشطاء: فوز السبسى فى تونس فشل لآخر ثورات الربيع العربي
تواصل اجتماعي - ديسمبر 22, 2014

نشطاء: فوز السبسى فى تونس فشل لآخر ثورات الربيع العربي

استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي نجاح ممثل النظام التونسي السابق القائد السبسي في الانتخابات الرئاسية بحالة إحباط واسعة.

وسخر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- عبر هاشتاج “#‏الإجابة_مش_تونس-‬” مما وصفوه بالردة عن الثورة العربية في تونس، وفشل آخر تجاربها التي كانت ولا تزال تتمتع ببعض الحرية، حسب وصفهم.

وقال نشطاء “إنه وبعد أن كانت “تونس” هي الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي، انقلب الحال وعادت للمربع صفر، كما هو الحال في مصر بعد وصول قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي للسلطة”.

الباجي.. شفيق مصر

وقارن رواد التواصل الاجتماعي بين السبسي وبين شفيق الذي خاض الانتخابات ممثلا عن نظام مبارك في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عقب ثورة يناير في مصر.

والباجي قائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس، هو وجه من أوجه النظام البائد لتونس، بحسب المراقبين، كونه أحد رموز نظام الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم البلاد بين 1956 و1987، وتولى العديد من المناصب، بينها وزارات الداخلية والدفاع والخارجية، وعمل مستشارًا لبورقيبة، ثم مدير إدارة جهوية في وزارة الداخلية.

كما تولى في بداية عهد الرئيس زين العابدين بن علي منصب رئيس مجلس النواب، وكان عضو اللجنة المركزية للحزب الحاكم “التجمع الدستوري الديمقراطي” حتى 2003.

وذكر الكثير من المراقبين- لا سيما الإعلام التونسي- أن هناك أوجه تشابه ما بين “سبسي” تونس، و “سيسي” مصر، وهذه أبرز 5 التشابهات بين كليهما.

1- العداء لـ”الإخوان”
– سيسي مصر: منذ انقلاب الثالث من يوليو، يفرض عبد الفتاح السيسي حالة من القمع على جماعة الإخوان المسلمين بشكل كبير، كما أنه يوجه لها ضربات متتالية، تارة بالاعتقال وأخرى بالأحكام المشددة، فضلا عن تشويه صورتها بوصفها جماعة إرهابية.

– سبسي تونس: لا يختلف عن “السيسي”، فهو أيضا يناهض التيار الإسلامي، ويضمر العداء لحزب النهضة، الذي يراه هو ممثلا لجماعة الإخوان المسلمين في تونس.

2- مناهضتهما للثورة والمعارضة

– سيسي مصر: وصل عبد الفتاح السيسي لكرسي السلطة من خلال انقلاب عسكري على نتيجة الصندوق بعد أول انتخابات برلمانية حرة، وعمد إلى اعتقال ثوار “يناير”، ومحا كافة مطالب ثورة يناير، فلا حريات ولا تظاهرات ولا عدالة اجتماعية، كما أنه لا يُحسب على معسكر الثورة من الأساس.

– سبسي تونس: يراه الكثيرون بأنه معادٍ للثورة التونسية، وبحسب كتاب تونسيين قالوا “إن “الباجي” يمثل خطرا كبيرا على الثورة التونسية، وأنه يهتم بمصالح فئة قليلة تابعة لحزبه على حساب بقية الشعب”.

3- شعار الحملة الانتخابية

– سيسي مصر: اختار عبد الفتاح السيسي شعار “تحيا مصر” في حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية عقب الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو.

– سبسي تونس: صار على نفس خطى السيسي، واتخذ من “تحيا تونس” شعارا له في حملته الانتخابية.

4- الخلفية العسكرية
-سيسي مصر: تقلد عدة مناصب عسكرية، كما تولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وكان أصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى أصدر الرئيس “محمد مرسي”، في 12 أغسطس 2012، قرارًا بترقيته من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول، وتعيينه وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي.

– سبسي تونس: تولى مهام وزارة الدفاع مثل السيسي، وكذلك وزارتي الخارجية والداخلية، وفي فترة حكم “بن علي” كان قياديا في حزب الرئيس “التجمع الدستوري الديمقراطي”، كما تولى مهمة رئاسة مجلس النواب.

5- تشابه الأسماء

أخيرا يأتي تشابه الأسماء بينهما، فالأول عبد الفتاح السيسي، والثاني الباجي قائد السبسي، ولربما يأتي تشابه الأسماء ليكمل الصورة ما سبق تفنيده من تشابهات بينهما، ليتأكد أن كليهما صاحب مدرسة واحدة، وهي المناهضة لكل ما هو ثوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …