‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير 6 تحالفات تشكل “ظهيرًا” للسيسي في خريطة برلمان 2014
أخبار وتقارير - ديسمبر 22, 2014

6 تحالفات تشكل “ظهيرًا” للسيسي في خريطة برلمان 2014

أعلنت 6 تحالفات انتخابية تمثل “ظهيرا سياسيا” للمشير السيسي بالبرلمان، استعدادها للمشاركة في انتخابات مجلس نواب 2015 التي تجري في الربع الأول من العام المقبل، فيما تجري مشاورات مكثفة لضم بعضها لبعض خشية تفتت الأصوات وذهابها إلي مرشحين معارضين، أبرزها قائمة يعد رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري تضم عدة تحالفات لم تتبلور بشكل نهائي حتى الان.

ويسعى الجنزوري إلى تشكيل تحالف موحد تحت اسم “القائمة الوطنية”، لتضم كل التحالفات التي ظهرت في المشهد السياسي لخوض الانتخابات على مقاعد القائمة، والتي أبدت أحزاب تحالف تيار الاستقلال والجبهة المصرية، إضافة إلى حزب المصريين الأحرار، نيتها الانضمام إليها، ويقود كل من وزير التضامن الأسبق أحمد البرعي وعضو لجنة الخمسين عبد الجليل مصطفى، المفاوضات بين التحالفين للاندماج في القائمة التي يتم إعدادها.

وقد أكدت “الجبهة المصرية” حسم موقفها النهائي بالتنسيق مع د الجنزوري في القائمة الوطنية التي يعدها للانتخابات البرلمانية، وصرح مصطفي بكري المتحدث الرسمي للجبهة أن القرار يأتي من منطلق الحرص علي وحدة القوي الوطنية والمدنية علي تحالف كافة القوي في إطار قائمة موحدة.

والتحالفات الستة المعلنة حتى الآن هي: تحالف الجبهة المصرية – تحالف الوفد المصري – تحالف العدالة الاجتماعية – تحالف التيار الديمقراطي – تحالف تيار الاستقلال – تحالف 25/30، إضافة إلي “حزب النور” السلفي الذي أعلن عدد من قادته أنه سيتم ترشيح أقباط ومرأة علي قوائمه بنسب تصل إلي 40% من المرشحين، ما اعتبره مراقبون محاولة للتجميل للحصول علي نسبة من المقاعد في ظل حالة التهميش له من قبل السلطة برغم تأييده لانقلاب 3 يوليه 2013.

ولا تضم التحالف المعلنة لدعم السيسي، أي قوي أو تيارات سياسية برغم فوز الأحزاب الإسلامية بـ 70% من مقاعد برلمان 2012، كذلك لم تعلن أي كيانات انتخابية شبابية، ولم يتمكن حتى الآن أي منها من تكوين تحالفات انتخابية بما فيها حركة “تمرد” التي يرجح أن تنضم لأحد التحالفات الداعمة للسيسي.

وأبرز تلك الكيانات الشبابية التي لم تعلم تحالفات انتخابية حتى ألان: تكتل القوى الثورية، وحركة تمرد التي أنشأت حزب تمرد (تحت التأسيس)، واتحاد شباب الثورة، وشباب الجمهورية الثالثة، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وقادة المستقبل، إضافة لكيانات أخري وهمية ظهرت مؤخرا تدعي تمثيلها لشباب الثورة ولكنها تقول أن نضالها هو ضد “الطاغوت الاخواني” دون ذكر لثورة 25 يناير، ووصفها بعض نشطاء الانترنت بأنها “كيانات أمنية”.

وفيما يلي أهم سبعة تحالفات ظهرت فعليا على الساحة السياسية استعداداً لخوض الانتخابات البرلمانية

1- تحالف الجبهة المصرية: تتبنى أحزابه توجه ليبرالي، فيما عدا حزب التجمع ذو التوجه اليساري. يضم التحالف حزب الحركة الوطنية، الذي يرأسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق، وحزب الغد، وحزب مصر بلدي، وحزب مصر الحديثة، وحزب الجيل، وحزب المؤتمر، وحزب التجمع، إضافة إلى اتحاد عمال مصر. إلا أن أحزاب: المؤتمر والتجمع والغد، أعلنت تجميد عضويتها بتحالف “الجبهة المصرية” في وقت لاحق لاعتراضها على قرار الانضمام للقائمة الانتخابية التي يعدها رئيس مجلس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري.

2- تحالف الوفد المصري: ليبرالي التوجه، ويضم أحزاب الوفد، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والمحافظين، والإصلاح والتنمية، والوعي، وتيار الشراكة.

3- تحالف العدالة الاجتماعية: يجمع أحزابه التوجه الناصري والاشتراكي، ويضم الجمعية الوطنية للتغيير، وحزب المؤتمر الشعبي الناصري، وحزب الوفاق القومي الناصري، وحزب التحرير المصري، والحزب الشيوعي المصري، وحزب فرسان مصر، والمجلس الوطني المصري، والمؤتمر الناصري العام، وحركة الكنانة، وحزب السلام الأخضر(تحت التأسيس)، وتحالف المصريين في الخارج، وتجمع متحدي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، والمجلس الوطني للشباب. ويشارك فيه عدد من الشخصيات العامة والسياسية.

4- تحالف التيار الديمقراطي: يجمع أحزابه التوجه اليساري الاشتراكي عدا حزب الدستور الليبرالي. ويضم أحزاب الدستور، والتيار الشعبي (تحت التأسيس)، والكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، ومصر الحرية، والعدل، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة مثل أحمد البرعي وزير التضامن الأسبق، وجورج إسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكتلة العمالية التي يقودها الناشط كمال عباس.

5- تحالف تيار الاستقلال: يضم أحزاب السلام الديمقراطي، وحزب الثورة المصرية، والحزب الناصري، وحزب الثورة، وحزب صوت مصر، وحزب مصر القومي، والحزب الاتحادي الديمقراطي، وحزب النصر الصوفي، وحزب نهضة مصر، وحزب التحرير، وحزب حراس الثورة، وحزب مصر الثورة، وحزب مصر 2000، وحزب الحياة، وحزب مصر الحديثة، وحزب الخضر، وحزب مصر الفتاة، وحزب حقوق الإنسان والمواطنة، وحزب السلام الاجتماعي، وحزب مصر المستقبل.

6- تحالف 25/30: يضم عدد من المستقلين يجمعهم وثيقة مستقبل التي تضم 10 بنود وتهدف لتحقيق أهداف 25 يناير و30يونيو، ومنسقه العام مصطفى الجندي، ويضم عددا من الشخصيات العامة منهم خالد يوسف والناشطة السياسية شاهندة مقلد وعبد الحليم قنديل وعبد الحكيم عبد الناصر وعدد من القيادات الشبابية.

7 – حزب النور : ولم يعلن عن تحالفه مع أحد حتى الان وقال انه اختار مرشحيه بالفعل، ثم عاد طارق السهري عضو الهيئة العليا للحزب ليقول في تصريحات صحفية “أن الهيئة العليا للحزب فوضت المجلس الرئاسي لاتخاذ ما يراه مناسبًا بشأن الطريقة التي سيخوض بها الحزب الانتخابات سواء منفردًا أو من خلال تحالف انتخابي مع آخرين”.

نواب الوطني في تحالفات السيسي

ولوحظ وجود مرشحين من الحزب الوطني المنحل السابق علي قوائم العديد من هذه التحالفات خصوصا تيار الاستقلال الذي بدأ الدعاية بالفعل لنواب سابقين بالحزب الوطني أعلي كوبري أكتوبر بالقاهرة وفي عدة محافظات.

ومن أهم الأسماء التي يتم تداولها للدخول في هذه التحالفات: “الدكتور مصطفى الفقي سكرتير مبارك السابق للمعلومات، ووزير التنمية الإدارية السابق أحمد درويش عضو الكتلة الوطنية، ووزير الزراعة السابق أيمن فريد أبو حديد، ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور جمال العربي، ومحمود طاهر رئيس النادي الأهلي، وميرفت السمان، مستشارة وزيرة التضامن من النساء ذوات الإعاقة ورئيسة الاتحاد المصري لجمعيات ذوي الإعاقة، وحلمي الحديدي وزير الصحة في عهد مبارك.

وكذلك وضعت في القوائم أسماء: الدكتورة نانيس الفرودي رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتعدين والطاقة، وإحدى كبار سيدات الأعمال، والنائبة السابقة سوزي ناشد، وثروت الخرباوي القيادي بحزب المحافظين، ورجل الأعمال الوفدي محمد المالكي في تحالف الوفد، والمستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، وقدري أبو حسين رئيس حزب “مصر بلدي”، وناجي الشهابي رئيس حزب “الجيل”.

وكذلك “نائب رئيس حزب “مصر بلدي” مصطفى بكري، وعضوي الهيئة العليا لحزب “الحركة الوطنية” ياسر قورة، وهشام الهرم، مع تمثيل الشباب من خلال رئيس اتحاد “تحالف شباب الثورة” أحمد حسني، إضافة إلى أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، ورئيس نادي الزمالك، والمستشارة تهاني الجبالي، النائبة السابقة لرئيس المحكمة الدستورية في تحالف كمال الجنزوري”.

وتغيب التحالفات الإسلامية عن هذا المشهد – رغم حصولها على أغلبية برلمان 2012 – حيث حصلت قائمة التحالف الديمقراطي، التي ترأسها حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، على 45% من مقاعد مجلس الشعب و85% من مقاعد مجلس الشورى، بينما حصلت قائمة الكتلة الإسلامية، التي يترأسها حزب النور وتضم أحزاب “الأصالة والبناء والتنمية والإصلاح والتنمية” الإسلاميين، على 25% من مقاعد مجلس الشعب، و25.5% من مقاعد مجلس الشورى.

وتعتبر هذه هي الانتخابات البرلمانية الأولى التي تجرى بعد أحداث 3 يوليو، وبعد حل أول مجلس شعب بعد ثورة يناير، بقرار من المحكمة الدستورية، وحل مجلس الشورى بعد الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب، وتجري بالتوازي مع قيام نواب سابقين من البرلمان المحلول بعقد برلمان الثورة المنحل في تركيا وممارسة أعماله في حضور حوالي 30 نائب إسلامي، وسط تشكيك من مسئولين حزبيين ليبراليين في صحة انعقاد هذا البرلمان بسبب مادة في دستور 2012 تمنع عقد البرلمان خارج مصر إلا بموافقة ثلث نواب البرلمان وهو ما لم يتوافر، فيما يقول نواب اسطنبول أن برلمانهم ثوري ولا مجال للحديث عن قواعد قانونية في ظل الانقلاب العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …