‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير عشية لقاء السيسي والبشير.. مسئول سوداني: حلايب وشلاتين جزء من حدودنا
أخبار وتقارير - أكتوبر 18, 2014

عشية لقاء السيسي والبشير.. مسئول سوداني: حلايب وشلاتين جزء من حدودنا

قال وزير سودانى: “استلمنا حدودنا من مصر عام 56 وكانت حلايب وشلاتين جزءا منها”، وأكد معتز موسى، وزير الكهرباء والسدود السوداني، أن الدولة السودانية استلمت حدودها من مصر عام 1956، وكانت تحت الإدارة المصرية البريطانية بحدودها الحالية، وكانت حلايب وشلاتين جزءا منها.

وأضاف أنه “فجأة ولأسباب لا نعرفها، تذكر إخواننا المصريون أن حلايب جزء من أرض مصر دون أن نعرف لماذا، وشدد الوزير السوداني- في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة- على أنه لا ينبغي حصر العلاقات بين الشقيقتين مصر والسودان في هذه المساحة الصغيرة، مؤكدا أن ما بين الدولتين أكبر وأعظم من ذلك بكثير.

ويأتي تصريح الوزير السوداني عشية القمة الثنائية بين “السيسي” و”البشير” بالقاهرة، حيث يزور الرئيس السودانى عمر البشير القاهرة، غدا السبت 18 أكتوبر، تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وردا على زيارة السيسي للخرطوم في يونيو الماضى، خلال رحلة عودته من غينيا الاستوائية.

صناع الحياة!

وفيما يشبه الرد العملي صرح محمد يحيى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، التي يرأس مجلس إداراتها اللواء عبد السلام المحجوب ضابط المخابرات السابق، بأن المؤسسة بصدد القيام بعدد من المشروعات التنموية ضمن حملة تنمية حلايب وشلاتين، تشارك فيها بعض مؤسسات المجتمع المدني التنموية وشخصيات عامة وعدد من الجهات المعنية بتنمية هذه المنطقة.

وقال يحيى، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: إن المؤسسة تتبنى مجموعة من المشروعات الصغيرة والتنموية لسكان هذه المناطق وفقا لطبيعة كل منطقة، ومن بينها مشروعات تسهل سبل العيش لسكان محمية جبل “علبة” البالغ عددهم 75 أسرة، وتشمل توفير مراعٍ للأغنام وحفر آبار وعيون للمياه العذبة ومراكب صيد.

وأضاف يحيى أنه تم فتح مكتب للمؤسسة فى مدينة حلايب؛ لمتابعة مشروعات التنمية التي تتم هناك، وخاصة في مناطق التوطين التي أعدتها الحكومة للسكان هناك، وأن حملة تنمية حلايب وشلاتين تعد إسهاما من الإسهامات الهامة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني لاستكمال ومساندة جهود الدولة في مجالات التنمية وتحسين حياة المواطنين.

توتر غير معلن

ونقلت صحف ومواقع ترتبط بأجندات خليجية- منها موقع “العربية نت” ومدير تحريرها عبد الرحمن الراشد، و”البوابة نيوز” ورئيس تحريرها عبد الرحيم علي”- خبرا مجهلا يدعي أن مصادر ألمحت إلى وجود توتر غير معلن للعلاقات بين البلدين قبيل الزيارة، بعد التصريحات الأخيرة “للبشير” حول تبعية منطقتى حلايب وشلاتين للسودان.

ونوهت المصادر- حسب البوابة نيوز- في تناقض واضح في متن الخبر بقولها ما نصه: “(فتح الملف) فقط (بشكل غير معلن) على طاولة المباحثات بين السيسي والبشير”.

وقال السفير محمد الشاذلي، سفير مصر الأسبق فى السودان: إن كل الأسانيد والحجج التاريخية والجغرافية تثبت أن حلايب جزء أصيل من الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن مصر ليست في عزلة، لكن الرئيس السودانى عمر البشير نفسه هو من يعاني العزلة الدولية والداخلية، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف الشاذلى- خلال حواره مع برنامج “الحدث المصري” عبر شاشة “الحدث” مساء الأحد- أن تصريحات البشير الأخيرة حول حلايب وشلاتين بأنها أراض سوادنية، هي محاولة لإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية للرضا عنه وتخفيف الضغط عليه، وهذا قصر نظر شديد منه.

وأوضح أن تصريحات البشير حول حلايب وشلاتين محاولة لبث الوقيعة بين الشعبين المصري والسوداني.

القمة المشتركة

ويترأس البشير وفدا يضم وزراء رئاسة الجمهورية والخارجية والدولة والدفاع والكهرباء والموارد المائية والاستثمار والعمل والإصلاح الإدارى ومدير جهاز الأمن والمخابرات.

وسيبدأ برنامج المباحثات بقمة ثنائية بين السيسي والبشير، يعقبها انضمام وفدى البلدين إلى المباحثات الثنائية التي ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت مصادر– لم تسمها الصحف- إلى أن جدول المباحثات يتضمن سبل تعزيز التعاون والعلاقات في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، وإزالة العقبات من أمامها، بجانب بحث التعاون الأمني، وضبط الحدود، ومنع تسلل الإرهابيين والأسلحة من خلالها، فضلًا عن الوضع في حلايب وشلاتين، وأهمية التهدئة بشأنها من الجانبين، وتجنب إثارتها عبر وسائل الإعلام؛ باعتبار أن هناك ما هو أهم مما يشغل البلدين. كما تتطرق المباحثات إلى أزمة سد النهضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …