‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي بالفيديو: نشطاء يكشفون ديانة الشيخ الأزهرى صاحب الفتاوى الشاذة
تواصل اجتماعي - ديسمبر 16, 2014

بالفيديو: نشطاء يكشفون ديانة الشيخ الأزهرى صاحب الفتاوى الشاذة

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يتناول اعتراف الدكتور مصطفى راشد، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والمرشح السابق لمنصب مفتي الجاليات المسلمة بأستراليا، بتحوله إلى المسيحية وتركه للإسلام.

ويأتي هذا الفيديو، رغم استمرار “راشد” في الظهور على شاشات القنوات الفضائية بصفته شيخًا أزهريًا معممًا؛ حيث يطلق العديد من الفتاوى المثيرة للجدل، والتي تهدم أصول الدين الإسلامي وأركان العقيدة.

شاهد الفيديو:

وكانت آخر فتاوى “راشد” المثيرة للجدل، ما ادعاه، خلال لقائه مع توني خليفة على قناة “القاهرة والناس” أن الخمر غير محرم في الإسلام، وأن من يحرمها يكذب على الله.

شاهد الفيديو:

وسبقت هذه الفتوى، فتاوى أخرى ليست أقل منها انحرافًأ عن النصوص الصريحة في الإسلام؛ حيث أنكر فريضة الحجاب، وأشاع أنه حصل على رسالة الدكتوراه في موضوع “الحجاب عادة وليست فريضة إسلامية” من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور، وهو ما نفته الجامعة جملة وتفصيلا؛ حيث أوضح الدكتور محمد جمعة مدير الإعلام بالأزهر فى تصريح صحفي، أن جامعة الأزهر تنفي نفيا قاطعا أن يكون المذكور قد تقدم برسالة علمية عما يدعيه من موضوعات، وسيقاضيه الأزهر عما أحدثه من بلبلة في أذهان بعض الناس.

ومن أبرز فتاوى “راشد” أيضا: أن تناول لحم الجنزير ليس محرما في الإسلام، وصيام رمضان عادة وثنية وليست من الإسلام، وأن 60% من الأحاديث النبوية كاذبة، وأن رواة الحديث مطعون في صدقهم، كما أباح زواج المسلمة من مسيحي أو يهودي!!.

ولم تخل فتاوى “راشد” من السياسة؛ حيث استخدمها لتشويه التيار الإسلامي ومهاجمة جماعة الإخوان المسلمين، وادعى أن الصلاة مع الرئيس محمد مرسي باطلة وفاسدة، ومن أعان مرسي فالرسول بريء منه.

ويدعي “راشد” أنه حاصل على الشريعة والقانون من كلية الشريعة بدمنهور عام 87، وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وإمام مسجد سيدني بأستراليا، وعضوية نقابة المحامين المصرية، وعضو اتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى، إضافة إلى حصوله على جائزة مبارك الدولية للسلام، من خلال المسابقة التى نظمها اتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى، ثم حصل على الدكتوراة فى الشريعة ومقارنة الأديان عام 1993.

وأكد نشطاء، كذب ما يدعيه “راشد”، موضحين أنه لا يوجد شيء اسمه مسجد سيدني، أما منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، فهي ليست أكثر من موقع مغمور على الشبكة، ولا يبدو أن لها أية بنية، ولكن المثير للاهتمام، أن مدير مكتب تلك المنظمة المزعومة في مصر، ليس سوى نجيب جبرائيل شخصيا، بحسب النشطاء.

وباستثناء نفي الأزهر بشأن اعتماد رسالة دكتوراة “الحجاب عادة”، لم يصدر عن الأزهر أي رد فعل آخر للتبرؤ من مصطفى راشد؛ حيث ما زال “راشد” يدعي أنه أستاذ بجامعة الأزهر، وأنه منتدب من المشيخة بأستراليا؛ ليقوم بمهام المفتي هناك، ويظهر في وسائل الإعلام بهذه الصفة ويصدر فتاواه الشاذة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …