‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير نشطاء يحذرون من خطر على حياة “سلطان” بعد شائعات الإفراج
أخبار وتقارير - ديسمبر 14, 2014

نشطاء يحذرون من خطر على حياة “سلطان” بعد شائعات الإفراج

شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا، على المجلس القومي لحقوق الانسان؛ لتجاهله مستجدات تدهور صحة المعتقل محمد سلطان، والمضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 321 يوما، مؤكدين أن المجلس اكتفى بزيارة “صورية” لمحمد، في يونيو 2014، أصدر بعدها تقريرًا مليئًا بالمغالطات حول الوضع لصحي له.

وحذر النشطاء من وجود خطر على حياة محمد سلطان، بعدما انتشرت، اليوم 14 ديسمبر 2014، شائعات حول الإفراج الصحي عنه، رغم قيام أحد الممرضين المتابعين لحالته بالمستشفى بإبلاغ عائلته، قبل أيام، بأنه توفي واستيقظ مرة أخرى، وروى ملابسات فسرها الأطباء بأنها مرحلة متأخرة من تدهور صحته، ربما تقترب من الوفاة.

وكان الدكتور صلاح سلطان، قد طالب هيئة المحكمة التي تنظر قضية “غرفة عمليات رابعة” بضم الأحكام التي ستصدر بحق نجله محمد له، رغم براءته مما نسب له من تهم، بحسب تأكيده.

وقال صلاح سلطان – خلال نظر الجلسة الأخيرة، أمس 13 ديسمبر، بعدما سمح القاضي له بالخروج من القفص والتحدث – بوجوب إخراج نجله محمد من السجن؛ نظرا لتدهور ظروفه الصحية، بعدما تخطى إضرابه عن الطعام 321 يوما، وأمضى في السجن ما يزيد عن 475 يوما.

وينظر قضية محمد سلطان ووالده الدكتور صلاح، القاضي محمد ناجي شحاتة، والذي شهد مؤخرا سجالا حول حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعدما رصد النشطاء بالصور تدوينات له، يُظهر فيها عداء واضحا لثورة 25 يناير وللإخوان المسلمين و6 إبريل.

شاهد مطالبة صلاح سلطان بضم أحكام نجله محمد له:

ويعاني المعتقل إبراهيم اليماني أيضا من تدهور حالته الصحية، بعدما وصل إضرابه عن الطعام لليوم 242، وروت أسرته على مواقع التواصل الاجتماعي، انتهاكات جديدة تمت فى حقه من قبل إدارة سجن طرة، وقالوا إنه تمت مداهمة الزنزانة التي يقبع بها المعتقل إبراهيم، يوم السبت 6/12/2014 صباحا، بواسطة رئيس المباحث “محمد العشري” ومعاونيه مع قوة من السجن، وتم سحل إبراهيم إلى خارج الزنزانة رغم حالته الصحية المتدهورة، فبجانب تقيُّئه دما في الفترة الأخيرة، أصيب أيضا بنزلة شعبية حادة وأصبح ملازما للفراش، طوال الأسبوع الماضي وحتى الآن.

اليماني

وأضافت أسرته – في تدوينات نشرتها على الصفحة الخاصة بإبراهيم، الذي تم اعتقاله يوم 17 أغسطس 2013 بأحداث مسجد الفتح – أنه رغم ذلك سحلوه وأخرجوه من الزنزانة، وقاموا بتفتيش حاجياته، وصادروا بطاطين وملابس خاصة به، واستولوا على الكتب والأوراق والأقلام والملابس التي كانت معه، وقرروا اقتياده للتأديب “الحبس الانفرادي” مندوبا عن زنزانته، ومعه بعض المعتقلين من زنزانة مجاورة، إلا أن العنبر كله بدأ في الهتاف و”الخبط” على أبواب الزنازين، وبعد تصاعد الهتاف تم إعادة إبراهيم لزنزانته مره أخرى، واقتادوا الباقين إلى التأديب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …