‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي تدشين حملة “بعد التحرير … 18 شهرا في الميادين”
تواصل اجتماعي - ديسمبر 14, 2014

تدشين حملة “بعد التحرير … 18 شهرا في الميادين”

دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة أطلقوا عليها ” 18 يوما في التحرير – 18 شهرا في الميادين”، وأكدوا خلالها أن الأيام الـ 18 في ميدان التحرير، عاشها الثوار بمختلف تياراتهم لإسقاط الديكتاتور وحكمه الفاسد، ونجحوا عقبها في إجبار مبارك على التنحي عن منصبه، إلا أنها لم تفلح في القضاء على دولته العميقة، التي عادت أدراجها مع انقلاب العسكر في 3 يوليو 2013.

وأشارت الحملة إلى أنه “رغم مرور 18 شهرا منذ الانقلاب الإجرامي، والثوار منذ ذلك الحين يتترسون بكافة ميادين الثورة في النجوع والكفور والحواري والأزقة، لا يغادرونها ولا يبرحونها، ولسان حالهم يقول “18 يوما قد تكون كافية لإسقاط دكتاتور فاسد، بينما إسقاط نظامه يحتاج إلى المزيد”.

وعدَّد النشطاء، الأزمات التي تعرض لها المصريون خلال تلك الشهور لوقف الحراك الثوري، وعلى رأسها “حملات القمع والقتل والسحل والتشويه والاعتقالات والمداهمات والخطف، ورفضوا التسليم أو ترك السلطة لقمة سائغة لقائد الانقلاب وعصابته التي احترفت التزييف والتزوير، وتنامى الحراك في الشارع، متنقلا بثبات وثقة من ميدان إلى آخر، ومن مدينة إلى محافظة، مع اكتساب أنصار جدد في كل يوم، ممن زالت عنهم غشاوة الانقلاب، واكتوى بنار العسكر، وشعر بزيف مزاعمه وأكاذيب وعوده”.

كما استعرضوا المذابح التى شهدتها تلك الشهور، ومنها: “رمسيس والحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية والنهضة ورمسيس الثانية”، إضافة إلى اقتحام المدن والبيوت، وترويع الأطفال في كرداسة وناهيا والميمون ودلجا، وخطف الدكتور محمد مرسي، واعتقال عشرات الآلاف من الثوار الصامدين في الميادين.

كما ثمَّنوا دور الطلاب و”التضحيات البطولية والملاحم النضالية التي أرهقت العسكر وزبانيته ومليشياته ومرتزقته من “فالكون” وأشباهها، غير عابئين بقرارات الفصل والإبعاد والطرد، مؤمنين بأن مستقبلهم العلمي لن يكون ذا قيمة في بلد بلا مستقبل سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، ويسيطر عليه الجهلة والدهماء والمتردية والنطحية، ومن مات ضميره ودهس ببيادته مستقبل وطن بأسره”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …