صحيفة إسرائيلية: النخب العلمانية رفضت الديمقراطية لجلبها إسلاميين

قالت صحيفة “تايم أوف إزرائيل” أنه بعد مرور نحو أربع سنوات من اندلاع ثورات الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا وسوريا يمكن استخلاص عدة دروس هامة وفقا للنتائج التي وصلت لها هذه الدول أهم هذه النتائج هي لفظ النخب العلمانية والليبرالية التي دعمت ثورة 25 يناير للديمقراطية عقب اختيار الشعب المصري للإسلاميين في جميع الاستحقاقات الانتخابية الحرة التي تلت الثورة.

واعتبرت الصحيفة في تحليلها المنشور اليوم 8 ديسمبر على موقعها الإلكتروني بعنوان: ” Four years on, something of an Arab Winter” -أربع سنوات على الشتاء العربي- أن النخب لا تثق بالجماهير مشيرة إلى ما وصفته بـ”نمو عدم المساواة” في العقود الأخيرة بمعظم الدول حيث حافظ المتعلمين والأثرياء على مسافة بينهم وبين الجماهير بطرق مختلفة في كل مكان تقريبا ولكن في العالم العربي ومصر بالتحديد كان الوضع أسوأ خلال السنوات الثلاثة الماضية حيث تمتعت الثورة في بدايتها بدعم واسع جدا من النخب العلمانية -فيما عدا الأشخاص الذين لديهم علاقات اقتصادية مع النظام – ومع ذلك رفضت هذه النخب العلمانية نتائج الانتخابات الحرة النزيهة التي فاز بها الإسلاميون في مصر.

وتابعت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بجميع الاستحقاقات الانتخابية النزيهة التي تلت الثورة كانت القوة الوحيدة المنظمةعلى نحو فعال سياسيا في ظل الأنظمة الاستبدادية السابقة لافتة إلى أن هذا الفوز تسبب في “رعب معظم النخب” قبل أن يقوم الجيش بوضع جميع قيادات الإخوان في السجون.

وأوضحت الصحيفة أن النخب المصرية تضع أفكارا أكثر تعقيدا حول الديمقراطية مثل قولهم بأن “المصريين غير مستعدين للديمقراطية .. أو ثلث المصريين غير متعلمين ..أو أفكار الغرب عن حرية التعبير تشكر خطرا على مصر الآن .. “حيث تعني هذه الأفكار ضمنيا “إذا كانت الجماهير ستنتخب الإسلاميين فالديمقراطية يمكن أن تنتظر “.

رابط الخبر الأصلي