تم سحله وطعنه أمام “مكتب الإرشاد” فحكمت المحكمة بإعدامه!
جاءت أحكام محكمة جنايات القاهرة، الأحد، في قضية “أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم”، لتكشف خللا في العدالة في مصر مرة أخرى، بعدما حولت النيابة والمحكمة الضحية إلى جانٍ، وحكمت على مواطن تم سحله وطعنه أمام “مكتب الإرشاد” بالإعدام.
وقضت المحكمة بإحالة أوراق 4 أشخاص إلى المفتي، من بينهم مصطفى عبد العظيم، والذي انتشرت صورته أثناء الاعتداء عليه وسحله من قبل المتظاهرين الذين هاجموا مكتب إرشاد جماعة الإخوان في ذلك الوقت.
وفي فيديو بثته عدة من المواقع قبل حذفه، اليوم، ظَهْر المواطن “مصطفى عبد العظيم”، أثناء الاعتداء عليه بعد خروجه من مكتب الإرشاد، حيث تكالب عليه مجموعة من البلطجية وقاموا بتعريته وسحله وطعنه بآلات حادة، ما جعل إحدى المتظاهرات المعارضات للإخوان تستعطف البلطجية لقتله بالرصاص بدلا من القتل البطيء، وذلك قبل نقله للإسعاف بين الحياة والموت.
شاهد الفيديو
و”مصطفى” الذي يبلغ من العمر 29 عاما، يعمل موظفًا بهيئة البريد، وفي أعقاب نقله للعلاج بالمستشفى من أثار تعذيبه وطعنه بالسكاكين من قبل البلطجية حينئذ جرى اعتقاله، ولديه طفلتان أكبرهما 4 سنوات والأخرى لم تكمل عامها الأول بعد، ويشهد له أقاربه ومعارفه بحسن الأخلاق.
وتعود أحداث مكتب الإرشاد إلى 22 مارس 2013، حيث دعت عدة قوى سياسية إلى تنظيم مظاهرات أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، شهدت عنفا غير مسبق تجاه أفراد الجماعة، الذين تعرضوا إلى السحل والاعتداء من قبل بعض بلطجية شاركوا في الاعتداء على المقر وحرقه ونهب محتوياته.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …