‫الرئيسية‬ عرب وعالم استطلاع “معاريف”: 60% من الإسرائيليين “مش عايزين نيتنياهو”
عرب وعالم - ديسمبر 5, 2014

استطلاع “معاريف”: 60% من الإسرائيليين “مش عايزين نيتنياهو”

أظهر استطلاع للرأى العام، أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بواسطة معهد “بانيلز” المتخصص فى شئون الاستطلاعات، أن 60% من الإسرائيليين لا يرغبون فى أن يتولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات العامة المقبلة، (التى ستجرى فى 17 آذار/ مارس 2015)، وأن 34% منهم فقط يرغبون فى أن يتولى هذا المنصب.

كما أظهر الاستطلاع، أنه فى حال إجراء الانتخابات العامة الآن، سيحصل حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 21 مقعدا ويحافظ على مكانته كأكبر كتلة فى الكنيست، فيما سيزيد حزب “البيت اليهودي” برئاسة وزير الاقتصاد نفتالى بينت تمثيله بـ6 مقاعد ويحصل على 18 مقعدا، وسيحصل حزب الوزير السابق موشيه كحلون على 11 مقعدا، وحزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد.

وأشار الاستطلاع إلى أن حزب العمل برئاسة عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ، سيتراجع بمقعد واحد ويحصل على 14 مقعدا، وسيتراجع حزب “يوجد مستقبل” برئاسة وزير المال يائير لبيد بـ8 مقاعد ويحصل على 11 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع، فإن ميرتس سيحصل على 8 مقاعد، ويهدوت هتوراه على 8 مقاعد، وشاس على 7 مقاعد، و”الحركة” برئاسة وزيرة العدل تسيبى ليفنى على 4 مقاعد، ولن يتجاوز كديما نسبة الحسم.

وبالنسبة إلى الأحزاب العربية، سيحصل حزب حداش على 5 مقاعد، وحزب القائمة الموحدة “العربية للتغيير” على 4 مقاعد، ولن يتجاوز حزب بلد نسبة الحسم.

وأجرى الاستطلاع يوم 3 كانون الأول/ ديسمبر 2014، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,3%.

نيتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب
وفى السياق ذاته، أفادت صحيفة معاريف فى تقرير سابق، بأن رئيس جهاز المخابرات الأسبق كارمى غيلون، انتقد نتنياهو بشدة واتهمه بقيادة “إسرائيل نحو الخراب”.

وأضاف -خلال مظاهرة سابقة ضد “قانون القومية”، جرت أمام منزل نتنياهو فى القدس، نظمتها أحزاب العمل وميرتس والسلام الآن- أن “دولة إسرائيل تقودها عصبة محبى إشعال النار، ويقودها مجنون بالأنا نحو خرابها النهائي”.

واصفا قانون القومية، الذى يعتزم نتنياهو طرحه على الكنيست، بأنه “سرطان فى جسد هذه الأمة بكل مواطنيها” على حد وصفه.

حرب غزة وانتفاضة القدس
ووفق محللين سياسيين ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن المستقبل السياسى لنتنياهو أصبح مهددا، وأنه يصارع من أجل البقاء والحيلولة دون تفكك الائتلاف الحكومى الذى يقوده على خلفية تداعيات الحرب على غزة، خصوصا مع بدء “الكنيست” الإسرائيلى عملية تحقيق وتقييم لأداء الجيش والمستوى السياسى خلال الحرب التى استمرت 51 يوما.

وبحسب تصريحات سابقة للمحلل السياسى الفلسطينى أكرم عطا الله، فإن “العدوان على غزة كشف شخصية نتنياهو الحقيقية أمام الرأى العام الإسرائيلى، فهو أفضل متحدث لبق كرجل علاقات عامة، لكنه بدا أيضا كرجل مرتبك بلا كاريزما، يخاف حسم الأمور، سواء كان الحسم بالحرب أو السلام”.

وأضاف: “نتنياهو ظهر بصورة الرجل الباهت غير القادر على إدارة إسرائيل فى المعارك الكبرى، وأصبح يتعرض لضغوط من اليسار على اعتبار أنه أدخل إسرائيل فى حرب كانت فى غنى عنها، واليمين على اعتبار أنه فشل فى إدارة المعركة ضد غزة، وأنه كان عليه الاستمرار فى الحرب للقضاء على حماس، الأمر الذى أدى لانخفاض شعبيته فى الشارع الإسرائيلي، بالإضافة إلى فشله عن وقف الانتفاضة التى بدت ملامحها تلوح فى الأفق فى الضفة الغريبة والقدس.

وكان قد شن جيش الاحتلال الإسرائيلى حربا واسعة على قطاع غزة، سماها الكيان الصهيونى “الجرف الصامد”، فيما أطلقت عليها حركة المقاومة الإسلامية حماس “العصف المأكول”، واستمرت الحرب لمدة 51 يوما، من السابع من يوليو وحتى السادس والعشرين من أغسطس الماضى، وأسفرت عن استشهاد نحو 2150 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 11 ألفا، فضلا عن تدمير البنية التحتية والآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.

كما أسفرت كذلك عن مقتل نحو 100 جندى صهيوني، وعشرات المدنيين من الإسرائيليين، بحسب إحصائيات غير رسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …