‫الرئيسية‬ عرب وعالم أردوغان يفضح السيسي مجددا: يحتمي بالغرب ويكشف عن إجرام إسرائيل وقضية “خاشقجي”
عرب وعالم - مايو 12, 2019

أردوغان يفضح السيسي مجددا: يحتمي بالغرب ويكشف عن إجرام إسرائيل وقضية “خاشقجي”

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدول الغربية التي تتخذ من العدالة والحرية شعاراً فتحت حوارا مع عبد الفتاح السيسي للتعاون معه في المستقبل. لافتا إلى أن “من يتبجحون بالعدالة والحرية، لا ينبسون ببنت شفة إزاء المشانق التي تقيمها محاكم الانقلاب في مصر، بل على العكس تماما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يستجيبون لدعوة السيسي، ويجلسون معه على طاولة واحدة ويتناقشون حول المستقبل”.

واعتبر الرئيس التركي أن “هذا الموقف المتناقض إزاء جميع القضايا انطلاقا من مقتل الصحفي جمال خاشقجي بوحشية إلى العمل الإرهابي الشنيع في نيوزيلندا، يكشف عن نفسه بشكل أو آخر”.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان في مأدبة إفطار رمضانية، أمس السبت، بمدينة إسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أنّ الغرب دائما ماكان يرجح مصالحه على القيم الإنسانية، وخياراته دائما ما كانت تتجه نحو النفط والدولار.

إجرام صهيونى

وحول تطورات الأوضاع في قطاع غزة شن ال أردوغان هجوماً على الكيان الصهيونى فقال: “إسرائيل تستمد قوتها من صمت المجتمع الدولي ووصل بها الحد لقصف وسائل إعلام وهيئات إغاثة واستهدفت وكالة الأناضول لأنها لا تريد لأحد أن يطلع العالم على حقيقة أفعالها”.

وأضاف أن دولاً أقدمت خلال العامين الأخيرين على عدة خطوات بشأن القدس تتعارض مع القانون الدولي وتتجاهل مكانتها المقدسة.

وشدد أردوغان على معارضة تركيا لكافة المبادرات التي من شأنها إلحاق الضرر بمبدأ “حل الدولتين”.

غزة وسوريا

وقال الرئيس التركي: “كما في كل شهر رمضان، يحاول أعداء الإنسانية والإسلام تعكير أجواء هذا الشهر الفضيل، الحكومة الإسرائيلية تمطر غزة بالقنابل، النظام السوري المتلطخة أيديه بالدماء، لا يتوانى من قصف المدنيين والمستشفيات والمدارس في إدلب في هذا الشهر الكريم، مئات آلاف الأطفال الأبرياء في اليمن أصبحوا ضحايا بين أنياب الجوع والقحط، جراء حرب قذرة، وفي ليبيا يتم التغاضي عن جنون قاتل مأجور من أجل آبار النفط، ومن أركان إلى الصومال ومن أفغانستان إلى العراق ترتفع أعمدة دخان الحروب في عالمنا الإسلامي في شهر رمضان”.

وأضاف الرئيس التركي “من يحاولون الإطاحة بالرئيس الفنزويلي المنتخب، لا يمكنهم الحديث عن الديمقراطية، والذين لا يستطيعون الصدح بوجه الإرهاب الإسرائيلي، لا يمكنهم انتقاد نضالنا المحق الذي نقوده في إطار قانون الانتخابات (بتركيا)”.

وأشار أردوغان إلى أنّ الغرب دائما ماكان يرجح مصالحه على القيم الإنسانية وخياراته دائما ما كانت تتجه نحو النفط والدولار.

مقتل خاشقجي

وفيما يخص حادث جمال خاشقجي قال أردوغان “لم يصدر بعد أي صوت أو موقف تجاه الموظفين الذين أرسلتهم المملكة العربية السعودية، قالوا لنا سنقوم بما يلزم لا تقلقوا. هذه ليست مشكلتي وإنما مشكلتك. وباعتباركم المملكة العربية السعودية، فإن الأشخاص الـ 15 الذين أرسلتيهم هم من ارتكبوا هذه المجزرة، ومن ثم رفعتي عددهم إلى 20، ولا تقومين بأي إجراء بسيط تجاه هؤلاء. أين هي عدالتكم؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …