‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بعد تسريب ثاني فضيحة لمخرج 30 يونيو.. نظام السيسي منتج أفلام بورنو
أخبار وتقارير - فبراير 12, 2019

بعد تسريب ثاني فضيحة لمخرج 30 يونيو.. نظام السيسي منتج أفلام بورنو

أصيب ملايين المصريين بالصدمة وهم يقرءون في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي تصريحات أحد المحامين في نظام الانقلاب التابعين للأمن، التى قال فيها، إنه يمتلك 200 أسطوانة جنسية جاءت هدية من أجهزة أمنية لممثلات مع مخرج 30 يونيو خالد يوسف، عضو برلمان العسكر.

ولكن يبدو أن ضريبة التعديلات الدستورية رغم عدم أهميتها بالنسبة للمصريين، سيكون هذا الكم من الأفلام الجنسية التي حولت نظام الانقلاب إلى أشبه ما يكون بمنتج أفلام بورنو.

حقيقة تظهر على السطح هذه الأيام، أن نظام الانقلاب أصبح بالفعل منتج أفلام “بورنو” بعد أن قامت أجهزة الأمن في نظام الانقلاب، بتسريب ثاني فيلم جنسي فاضح لمخرج 30 يونيو خالد يوسف مع ممثلة تدعى “رانيا يوسف”، بعد مرور أقل من أسبوعين على الفيلم الأول الجنسي لنفس المخرج مع ممثلتين، تدعيان “منى فاروق وشيماء الحاج.

الممثلتان اللتان تم القبض عليهما منذ أيام وترحيلهما إلى سجن القناطر، نقلت صحف الانقلاب عنهما في تحقيقات النيابة أنهما مارستا الرذيلة مع مخرج 30 يونيو، رغما عنهما، كضريبة للشهرة والحصول على فرصة التمثيل، كما نقلت الصحف أن قولهما هناك عشرات الممثلات المشهورات مارسن نفس الدور مع نفس المخرج للحصول على الشهرة، ولهن تسجيلات.

الأمر الذي أكده محامٍ تابع لنظام الانقلاب العسكري من المتبرعين برفع قضايا تخدم نظام السيسي، من أجل إلهاء الشعب المصري أو الانتقام من كل من تسول له نفسه معارضة السيسي.

200 فيلم جنسي

وأكد المحامي، في تصريحات صحفية، أنه يمتلك هدية جاءته من أجهزة أمنية 200 فيلم جنسي لخالد يوسف وممثلات مشهورات. إلا أن تسريب نظام الانقلاب هذه المعلومات حقيقية، خاصة بعدما اعترفت الممثلتان اللتان تم القبض عليهما وهما منى فاروق وشيماء الحاج، بقولهما إنهما مارستا الرذيلة مع المخرج المذكور.

نفس التصريحات نقلتها صحف أخرى تابعة للنظام عن مصادر تقول إن جهاز الأمن الوطني حصل على تلك الفيديوهات بعد سرقة اللاب توب الخاص بمخرج 30 يونيو خالد يوسف، مشيرًة إلى أنهم وجدوا أكثر من 11 فيديو إباحيًا لـ”يوسف” مع فنانات شهيرات أبرزها فنانة أثارت جدلًا مؤخرًا بسبب ارتدائها فستانًا ” فاضحًا” في إحدى المناسبات الرسمية وهي “ر . يوسف”.

ياسمين الخطيب

وأكدت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها، بحسب ما نقل موقع “الشبكة العربية”، أن البرلماني يجري محاولات ودية لوقف تلك التسريبات الفاضحة التي تهدد مسيرته السياسية وتنعكس سلبًا على حياته الأسرية التي شهدت خلافات عدة بعد تسريب صورة له مع الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب، والتي ردت عليها الأخيرة بتأكيد زواجهما في مرحلة سابقة رغم أن خالد يوسف نفسه أكد أنه لم يتزوجها.

إلا أن مقربين من الإعلامية ياسمين الخطيب نصحوها بأن تعلن زواجها بخالد يوسف، بعد أن وجدوا لها نفس الأفلام الجنسية، قبل أن يتم تسريبها، الأمر الذي خرجت معه ياسمين الخطيب مسرعة تعلن بدون أي مناسبة زواجها من خالد يوسف وتنشر لها صورة وهي في أحضانه.

وقالت المصادر، إنه قد يكون موقف خالد يوسف السياسي المتمثل في انضمامه لائتلاف 25-30 داخل البرلمان الذي يرفض فكرة تعديل الدستور، وراء تلك الحملة وفضحه من أجل تراجعه عن موقفه.

وانتشرت مؤخرًا فيديوهات ليوسف مع فنانتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهرهم في أوضاع مخلة ويمارسون الجنس.

فيما أصدر “يوسف” بيانًا رسميًا- لم ينف فيه بشكل صريح الفيديو- ولكنه أكد أنه تعرض لحملة تشويه بسبب دوره في 25 يناير و30 يونيو.

تعديل الدستور

وقبل أيام من تسريب الفيديو الإباحي، أصدر تكتل 25/30 الذي ينتمي له خالد يوسف، بيانًا بشأن ما يتم تداوله عن تعديلات دستورية يتم التمهيد والترويج لها تتناول مواد نظام الحكم ومدة الرئاسة وعدد فتراتها، وغيرها من المكتسبات والضمانات الدستورية.

وأعلن التكتل عن رفضه الكامل للمساس بدستور الانقلاب، بزعم أنه حاز موافقة أكثر من 98% من أصوات الشعب المصري من منطلق الحفاظ على هذا الوطن ومقدراته وبنفس القدر من الحرص والخوف من العبث بمستقبل الوطن وبالدستور، وهو الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة على الجميع، حسب بيان التكتل.

كما دعا التكتل الشعب المصري للحفاظ على إرادتهم التي تجلت في إقرار الدستور، وأهمها التداول السلمي للسلطة باعتباره الأداة الوحيدة للاستقرار السياسي وطريق المستقبل الذي لا يختلف عليه أحد.

تهديدات

ونشرت الممثلة ر. يوسف عبر حسابها الشخصي عبر تويتر، بيانا صحفيا بخصوص الفيديو المسرب لها مع خالد يوسف، قائلة “يعلن المكتب الإعلامي للفنانة ر يوسف، أنه سوف يتم مقاضاة أي موقع أو جريدة أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تسيء لها بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال نشر أي أخبار أو صور للتشهير بها، وفقا لمواد ونصوص قانون العقوبات، وأنه لن يتم الاستهانة مع أي شخص أو جهة يساعد بنشر أي مواد مسيئة وكاذبة، وسيتم محاسبته قانونيا”.

فهل يكون ضريبة تعديل الدستور الذي يقبل عليه نظام الانقلاب، هو نشر المزيد من الأفلام الجنسية، للمثلين مع مخرج 30 يونيو، ليصبح النظام منتج أفلام جنسية لمجرد إلهاء الشعب المصري عن حقيقة الخراب الاقتصادي والسياسي والاستبداد والقمع الذي يحكم به ويخطط لاستمراره في الحكم مدى الحياة؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …