‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير ميدل إيست آي: الجيش ساند نظام مبارك وأفشل الثورة
أخبار وتقارير - ديسمبر 1, 2014

ميدل إيست آي: الجيش ساند نظام مبارك وأفشل الثورة

قالت شبكة “ميدل إيست آي” البريطانية، إن الحكم الصادر ببراءة الرئيس المخلوع حسني مبارك من جرائم قتل الثوار والفساد المالي كشف عودة الأذرع الثلاثة للسلطة القمعية في مصر، وهي الجيش والشرطة والقضاء، مضيفة أن الجيش لم يعد يخشى ضغط الرأي العام، حيث لم يعد يستجيب لمطالب الشارع، على عكس ما حدث في عام 2011، مؤكدة أن الجيش وقف منذ اليوم الأول مساندا لنظام مبارك، وأن الثورة فشلت عندما سلم الثوار الجيش مسئولية إدارة البلاد.

وأشارت الشبكة- في مقالها المنشور 30 نوفمبر بعنوان “In Egypt, the verdict is still out” ، “في مصر الحكم لم يصدر بعد”- إلى أن الجيش وقف بجانب نظام مبارك بما لا يدع مجالا للشك منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة في 2011، مضيفة أن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي كان مديرا للمخابرات الحربية أثناء ثورة 25 يناير 2011، أخبر المعتقلين وقتئذ بـ”وجوب احترام حسني مبارك والقيادة العسكرية”، وبوجوب عودة المتظاهرين إلى ديارهم و”مغادرة ميدان التحرير”.

وأضافت الشبكة أن الجيش يعمل دائما من أجل مصالحه الخاصة، لافتة إلى أنه أن يحرض على بقاء الوضع الراهن كما هو، حيث سجن شباب الثورة والإسلاميين، وأعاد مبارك إلى مستشفى عسكري وسط حالة من الابتهاج.

وأكدت الشبكة أن ثورة الـ18 يوما فشلت عندما سلم المتظاهرون السلطة إلى الجيش في نهاية فبراير 2011 وفي 30 يونيو 2013 باعتباره المنقذ للبلاد.

وذكرت الشبكة أن الجيش وضع لنفسه صلاحيات واسعة لحراسة جميع الممتلكات العامة، ولم يتم محاكمة أي ضابط على مقتل المتظاهرين، وتواصل السلطات استخدام القوة الصارمة في جميع أنحاء البلاد، ومؤخرا أغلق الجيش مداخل ميدان التحرير أمام أكثر من ألف متظاهر خرجوا للاحتجاج على براءة مبارك.

وقالت الشبكة “إن الأيام التي يمكن لأي شخص النزول فيها إلى ميدان التحرير، والاحتشاد والتحدث في السياسة، وشنق دمى لمن يتخذ إجراءات قمعية ضدهم، قد انتهت بتولي السيسي، لافتة إلى تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بعد نحو أربع سنوات من الثورة، في ظل تقييد حرية التعبير وحظر الاحتجاجات السلمية”.

رابط المقال الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …