‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الرئيس مرسي والمخلوع مبارك وجهًا لوجه.. ونشطاء: الحقيقة والسراب
أخبار وتقارير - أكتوبر 29, 2018

الرئيس مرسي والمخلوع مبارك وجهًا لوجه.. ونشطاء: الحقيقة والسراب

بعد 7 سنوات تعود عجلات الزمن مرة أخرى للتوقف حول ثورة 25 يناير 2011، هذه المرة ستشهد لقاءً بين (الحقيقة) لأول رئيس مدنى انتخبه الشعب وهو الدكتور محمد مرسى بعد الثورة المجيدة، وبين (السراب) كآخر مماليك مصر المخلوعين على يد المصريين بعد حكم دام أكثر من 30 عامًا.

فقد قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة استدعاء المخلوع حسني مبارك للشهادة في القضية المعروفة باسم “اقتحام السجون”، التي يحاكم فيها الرئيس المختطف محمد مرسي فى الهزلية الشهيرة.

ومن المنتظر أن يواجه المخلوع مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية يوم 25 يناير 2011، الدكتور مرسي الذي جاءت به الثورة ذاتها كأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، وفق الأناضول.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن محكمة جنايات جنوب القاهرة قررت تأجيل إعادة محاكمة الرئيس مرسي و27 آخرين، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.

77

وأوضح مصدر قضائي أن المحكمة قررت التأجيل لجلسة 7 نوفمبر المقبل، لسماع أقوال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بمحافظة شمال سيناء (لم تذكر اسمه)، كما حددت المحكمة جلسة 2 ديسمبر المقبل لسماع أقوال مبارك.

وبالأمس، قال اللواء حبيب العادلي- آخر وزير داخلية في عهد مبارك- في شهادته أمام المحكمة: إن اقتحام السجون تم بمساعدة عناصر أجنبية.

ويُعد قرار المحكمة باستدعاء مبارك للشهادة في القضية، القرار الأول من نوعه منذ الإطاحة به يوم 11 فبراير 2011.

يُذكر أنَّ الرئيس محمد مرسي وعددًا كبيرًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين كانوا قيد الاعتقال عند اندلاع ثورة يناير 2011، ورغم ذلك يحاكمون بتهمة “اقتحام السجون” تزامنا مع الثورة.

وعقب الثورة، وُجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه، من بينها الاشتراك في قتل متظاهرين والفساد، وتمت تبرئته منها.

لا وجه للمقارنة

بدورهم، علق ناشطون على الأمر، حيث قال هاني السلامى متعجبًا: “مواجهة إزاى ومرسي خلف حاجز الزجاج، ومبارك على سريره الأنيق وميكروفونه الطليق”.

أما أبو عمر فقال: “هو مبارك هيدخل قاعة المحكمة ماشي ولّا على نقالة ولا التمثيلية خلصت؟ ما تفرقش كتير”. تبعه الشيخ المصطفى فقال: “الهدف من هذه المهزلة هو إهانة رموز 25 يناير المجيدة.. ومرسى أيقونتها، لا وجه للمقارنة.

وقالت “رعد متولي”: “محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية. وأي شيء حدث بعد الانقلاب هو مضيعة للوقت وحرث في البحر.. وينتهي الكلام.

هزليات ومهازل

وأمضى مبارك جزءًا قليلًا من مدة محاكمته في سجن طره جنوب القاهرة، في حين مكث غالبية المدة الماضية في مستشفى المعادي العسكري.

في حين يُعيد القضاء محاكمة الرئيس مرسي في هزليتين ألغت محكمة النقض أحكامهما: الأولى بالإعدام في قضية “اقتحام الحدود الشرقية”، والثانية هي “التخابر مع حركة حماس” الصادر فيها حكم بالسجن 25 عاما.

كما سبق أن صدر حكم نهائي بحق الرئيس المختطف محمد مرسي بالسجن 25 عاما في هزلية “التخابر مع قطر”، في سبتمبر 2017، بخلاف حكم نهائي بالسجن 20 عامًا في أكتوبر 2016 في الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الاتحادية”، في إشارة إلى القصر الرئاسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …