في مقدمتهم أبو البخاري وحربي.. علماء شباب في سجون النظام المصري
تبدو فكرة حصر جامع لأعداد العلماء في السجون المصرية أمرًا صعبًا للغاية في الوقت الذي تزخر فيه تلك السجون بأعداد ضخمة من المعتقلين السياسين المعارضين للنظام.
لكن حالة الباحث السياسي حسام أبو البخاري الذي كان ضيفًا رئيسًا في لقاءات قنوات النظام التي اكتشفت فجأة أن حسام صار إرهابيًّا، وكذلك الدكتور خالد حربي، مدير مرصد مقاومة التنصير في مصر.
القيادي في حزب التوحيد العربي والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
المهندس أحمد صادق، حمّل قادة النظام الحالي مسئولية حياة حسام أبو البخاري وخالد حربي، اللذين وصفهما بـ”قيادات الشباب السلفي في ثورة ٢٥ يناير”.
وتابع صادق أن طلبه لا يختص المذكورين فقط، بل يشمل أمثالهم من “رفقاء الثورة من كافة الاتجاهات الذين يواجهون ظروف قمعية بالدرجة الأولى في السجون خاصة من المضربين عن الطعام”، حسب قوله.
وطالب صادق منظمات حقوق الإنسان المستقلة بمواصلة دورها في كشف جرائم “الانقلاب” في السجون، خاصة سجن العقرب، الذي تجاوز كل الخطوط مع المعتقلين، حسب وصفه.
وأكد أن كل الضغوط التي تمارس علي قيادات ورموز الحراك الثوري في السجون لن تفت في عضدهم ولن يجدي القمع أو التشويه الإعلامي والحرب المعنوية مع ثوار 25 يناير الذين يعرفون هدفهم جيدًا وهو تحرير مصر من الظلم والظالمين.
من جهة أخرى، كشف الحقوقي خالد المصري عن عدد من الانتهاكات الجسيمة ذلك في سجن العقرب بطرة بحق حسام أبو البخاري وخالد حربي.
وأوضح في تدوينات علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه انتظر طويلاً لحين دخول الزيارة الي البخاري وحربي، وحاول الضابط التدخل لمنع التواصل القانوني بينهم بعد الدخول، وهو ما رفضه المصري بشدة تطبيقا للقانون الذي يتيح له الانفراد بموكليه.
وأشار إلى أن حسام أبو البخاري وآخرين في نفس العنبر مضربين من ثلاثة أيام؛ بسبب سوء المعاملة ومنع التريض وقلة الطعام والشراب وعدم وجود رعاية صحية وكان واضحًا آثار التعب والإرهاق على وجه حسام.
وأوضح أن خالد حربي يحتاج لرعاية طبية غير متوفرة في العقرب تتمثل في مشاكل في المرارة وفي المعدة رغم أن جميع التقارير الطبية صادرة من مستشفى السجن والتي تطالب بنقله خارج السجن والتقارير بحوزة السجن.
وأشار الي أن حسام البخاري يعاني من مشاكل صحية في البنكرياس ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة ويحتاج نقله من سجن العقرب، فضلاً عن أنه لا يخرج نهائيًا من الزنزانة طيلة الـ24 ساعة ولا يرى النور ولا الشمس.
ونقل “المصري” عن البخاري تأكيده أنه لا صحة لكل ما أشيع ونشر في وسائل الإعلام أن د. صفوت عبد الغني قام بإقالة كل من طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، وكذلك ما قيل أنه يفكر في عودة فكر المراجعات مرة أخرى.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …