‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير #رمضانهم_مش_معانا يتصدر “تويتر” تضامنًا مع المعتقلين
أخبار وتقارير - مايو 22, 2018

#رمضانهم_مش_معانا يتصدر “تويتر” تضامنًا مع المعتقلين

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #رمضانهم_مش_معانا، حيث أرسل المعتقلون خلف قضبان السجون رسالة تهنئة للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان الكريم، بالمقابل أكد النشطاء أنهم لن ينسوا الصامدين أمام بطش الظالمين، نيابة عن الشعب المصري.

وقال حساب “الثورة_تجمعنا”: “هكذا حدثونا من هم خلف القضبان دون ذنب اقترفوه.. يأتي رمضان علينا ونحن في سجون الظالمين دون ذنب أو إثم اقترفناه أو جريمة ارتكبناها.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وأضافت “ياسمينا”: “رمضان جانا ملعون يا حديد الزنزانة لأبو السجان والسجانة.. رمضان جانا وأهالينا مش معانا.. اللهم العن من فرَّقنا”.

 

تعلمنا الصمود

وكشفت “شوشيت” عن أنها تعلَّمت الصمود من المعتقلين، فقالت: “الأحرار القابعون في سجون الانقلاب في مصر يهنئون الشعب المصري بقدوم شهر رمضان المبارك، لافتين إلى أنهم يقضون الشهر خلف الأسوار دون ذنب اقترفوه، وحُرموا من أبنائهم وزوجاتهم وأهلهم دون جريمة.. عاش الأحرار في كل مكان.. منكم نستمد القوة والثبات ونتعلم الصمود واليقين”.

ورددت “ندى عبد العليم” هتاف “اكتب على حيط الزنزانة.. حكم العسكر عار وخيانة.. حكم العسكر ذل وقهر.. حكم العسكر جوع وفقر”.

 

حديث عهد

ووصف المعتقل السابق نائل حسن، في تدوينة على الفيسبوك قائلا: “بمناسبة درجة الحرارة ٤٠.. خلينا نتكلم عن المعتقل ظروفه بتكون عاملة ازاى.. هو عامة مش حيخرج عن شوية حالات.. أنه متسكن فى السجن وده معناه أن غرفة مساحة 5 فى 5 فيها ١٨ بنى آدم وفيها ٤ مراوح (على حساب المعتقلين بيجيبوا هوا سخن) .. أو يكون فى الإيراد (استقبال السجن) وده نفس ظروف الحالة الأولى باستثناء أن الغرفة فيها ٣٠ وفيها مروحة واحدة بس.. أو يكون فى حبس القسم ودى بقى بتبقى مساحة ٥ فى ١٥، وفيها تقريبا ١٠٠ بنى آدم، وفيها تكييف (طبعا مقارنة بالعدد والمساحة ملوش تأثير)، وفى الغالب كله بيكون بالملابس الداخلية من حرارة الجو.. أو يكون فى تجديد أو استئناف أو ترحيلة، وفى الحالة دى لو فى عربية الترحيلات فحتكون ٢٤ بنى آدم فى علبة صفيح، ودرجة الحرارة بتكون الضعف فى الصيف والنص فى الشتاء”.

تغريدة نائل حسن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …