‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير من بني قريظة إلى بن سلمان: شكرًا لتعاونكم معنا!
أخبار وتقارير - أبريل 4, 2018

من بني قريظة إلى بن سلمان: شكرًا لتعاونكم معنا!

عصر ذهبي تعيشه الصهيونية هذه الأيام حتى ان كيان الاحتلال يكاد لا يصدق أن العرب تحولوا إلى عشاق للمحتل، ووجه الإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق صفعة قوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد إقراره زاعما بحق قطعان الصهاينة المحتلين أن يعيشوا بسلام في أرضهم.

 

وقال “آل إسحاق” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا متسائلا:” سؤال برئ . . هل يقصد ابن سلمان حق يهود بني قريظة أم حق يهود بني النضير في أرضهم (طالما أنه لا يحق له الحديث عن فلسطين المحتلة) ؟ أم أنه لا يعتبر ليهود “يثرب” حق في أرضهم لأنهم موجودين فعلاً فيها الآن . . و “يحكمونها” ؟!!”.

وأضاف تعليقا على حوار “ابن سلمان” مع صحيفة “ذي أتلانتيك”: “حكم آل سعود المملكة وأهلها لعقود ب “وهابية” الشيخ ، وحان الوقت لحكمها ب “علمانية” آل الشيخ!.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة السعودية تتقاسم الكثير من المصالح مع إسرائيل، واصفا اقتصادها بالقوي مقارنة بحجمها، كما عبر عن قناعته بأن جماعة الإخوان المسلمين جزء من ثالوث شر، رغم أن بلاده مولت الجماعة في السابق لمواجهة الشيوعية حسب قوله.

وأضاف “ابن سلمان” -في مقابلة مع مجلة ذي أتلانتيك الأميركية أمس الاثنين- أنه في حال تحقيق السلام سيكون هناك الكثير من المصالح بين إسرائيل وبلدان مجلس التعاون الخليجي ودول مثل مصر والأردن، وفق قوله.

وفي سياق رده عما إذا كان يؤمن بحق الشعب الإسرائيلي في الحصول على جزء من الأراضي، قال ابن سلمان إنه يعتقد أن من حق الفلسطينيين والإسرائيليين العيش على أراضيهم.

ونفى ولي العهد السعودي أن يكون له أي اعتراض على وجود أي شعب، مؤكدا أنه يشعر فقط بالقلق بشأن المسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن السعودية ليست لها أي مشاكل مع اليهود مستدلا على وجود الكثير من هذه الطائفة في بلاده قدموا للعمل من أميركا وأوروبا، وأنه لا توجد أي مشاكل بين المسلمين واليهود والمسيحيين.

ويؤكد مراقبون أن بن سلمان بات رأس حربة مشروع التسوية الأمريكي الصهيوني، مشددين على أن مشروع نيوم الذي يعتزم تنفيذه في المنطقة البحرية الواقعة بين سواحل مصر الشرقية والأردن والسعودية، يتضمن أيضاً مشاركة إسرائيل، ليكون بمثابة تطبيع رسمي للعلاقات بين المملكة وإسرائيل، ولكنه لن يعلن عنه رسمياً، قبل البدء في الخطوة الرسمية للتسوية الإقليمية الكبرى المعروفة بصفقة القرن”.

يذكر أن المشروع سيكون أول تعاون رسمي واستثمار مشترك مع كيان العدو الصهيوني باعتباره “دولة جوار”، وهذا هو السبب الأساسي وراء الضغوط السعودية التي تتم ممارستها على الفلسطينيين للقبول بالصفقة، والتي ستعني رسمياً انتهاء مطلب إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …