‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير مبارك براءة.. وحمدين والبرادعي وغنيم “Silent”
أخبار وتقارير - نوفمبر 29, 2014

مبارك براءة.. وحمدين والبرادعي وغنيم “Silent”

في الوقت الذي قال فيه سياسيون ومهتمون بالشأن العام، إن حكم المحكمة، اليوم 29 نوفمبر 2014، بتبرئة مبارك ونجليه ومعاونيه من قتل ثوار 25 يناير، يعد بادرة أمل جديدة لاجتماع الثوار بمختلف تياراتهم السياسية على هدف واحد من جديد، في 25 يناير المقبل لتحقيق أهداف الثورة، التزام رموز سابقون للثورة “الصمت المطبق” تجاه التعليق على الحدث.

وكانت الصفحات الرسمية والحسابات الشخصية لكل من الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي ووائل غنيم تعج بالتعليقات الثائرة خلال ثورة 25 يناير وحتى إزاحة الدكتور محمد مرسي عن الحكم في 30 يونيو 2013، ليلتزموا بعدها الصمت وينتقلوا لـ”مقعد المتفرجين”، ولم يعلق أحدهم حتى كتابة هذه السطور على مصير ثورة 25 يناير بعد حكم البراءة.

واكتفى جورج إسحاق، القيادي السابق بحركة كفاية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الحالي بعد تأييده لـ30 يونيو، بالتعليق على براءة مبارك ونجليه وأعوانه قائلا- في تصريحات صحفية- “الحكم يريد القول إن الذي قتل شباب ثورة 25 يناير مجهول، وسيؤدي هذا الحكم إلى زيادة العنف والكراهية وسط الشباب”.

فيما دعا أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إلى الاستعداد إلى 25 يناير 2015، قائلا: “يا فرقاء (شركاء) يناير إن لم تتوحدوا الآن، فمتى تتوحدون إذن؟!، أفيقوا يرحمكم الله فلن يرحمكم التاريخ، يموت الموت عندما يموت الحق في معرفة من قتل شهداء الوطن، عندما يموت الحق في القصاص ليصبح الموت بالمجان، ويصبح الدم بلا ثمن، 25 يناير ليس ببعيد!!، خالص التعازي لأسر الشهداء ولثوار يناير في ثورتهم.. بات العدل منطفئا.. والظلم مشتعلا”.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين– في بيان لها- “إن ثوار مصر مطالبون بأن يثوروا كما لم يثوروا من قبل، وأن ينبذوا خلافاتهم كما لم ينبذوها من قبل.. موعدنا في الميادين، موعدنا في الساحات، موعدنا في محاكم القصاص الثورية”، مشيرة إلى أن القضاء لم يكن ليجرؤ على ما فعله ويفعله كل يومٍ لولا ثقته من وجود الحامي في ظل الحكم العسكري”.

وأضافت “إن القضاء المتآمر الذي ادعى أنه نظر عشرات الآلاف من الأوراق ليكتشف أنه لا يجوز نظرها بعد ثلاثة أعوام، هو نفس القضاء الغاشم الذي يحاسب الشرفاء على شرفهم، والأحرار على حريتهم، والأطهار على طهرهم منذ أكثر من عامٍ بلا دليلٍ ولا قرينةٍ ولا شهود عدول”.

وأوضح باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، أن أحكام البراءة اليوم ستكون شهادة وفاة نظام قهر وفساد، وقال: “قد يتأخر الدفن لنرى مزيدا من تعفن تلك الجثة الهامدة المسماة بدولة مصر.. حان أوان التغيير”.

وتساءل الناشط محمد عبد العزيز، أحد قيادات تمرد الداعمة لـ3 يوليو 2013، قائلا: “إذا مبارك وأركان نظامه براءة.. من الرئيس الشرعي الآن؟.. أليس مبارك الرئيس الشرعي الآن؟!.. شرعية النظام كله تتآكل”.

وأضاف المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة “قضاة من أجل مصر، “عندما تحدث القاضي أن الحكم على مبارك سيكون للتاريخ، كان يردد ما قاله مبارك ليلة موقعة الجمل في خطابه العاطفي “وسيكتب التاريخ ما لنا وما علينا”.

وعلق المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، قائلا: “ما الجديد إذا كان نظام مبارك كله عاد بكل الوجوه الكريهة فما الجديد؟ وهل تتصور أن السيسى يحبس ولى نعمته، أو أن يكسر كلام الكفيل السعودى والإماراتى؟”، وتابع قائلا: “دولة مبارك بقيادة المجلس العسكرى هى من سرق الثورة، ونحن ما زلنا نتباكى على اعتذار الإخوان وضرورة تراجع الإسلاميين ومن يمثل الثورة ومن لا يمثلها، ومن باعنا فى محمد محمود ومن مش عارف إيه”.

وعلق أحمد ناصف، المتحدث الرسمى باسم حركة “طلاب ضد الانقلاب”، “الانقلاب جاء على ثورة يناير وأهدافها ومكتسباتها، والسيسي ونظامه العسكري هم جزء أصيل من النظام السابق، وجاءوا للالتفاف على الثورة ليوفروا الحماية لهذا النظام على حساب دماء الشعب المصري”.

وتابع “هذه اللحظة تحتم على كل شركاء يناير ضرورة التوحد، وأن نعود جميعا للميدان لأجل حماية ثورتنا واستكمال طريقها، ونؤكد أنه لا خلافات أكبر من مصاب الثورة اليوم بخروج هذا الفرعون القاتل”.

فيما علق الإعلامي حمدي قنديل، المؤيد لـ30 يونيو، على الحكم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلًا: “التاريخ لا يكتبه أحكام القضاء”.

أما صفحة “التيار الشعبي” على فيس بوك، فقد اكتفت باستعادة صورة الشهداء الذين قتلوا في ثورة 25 يناير، ونشرها على صفحتها، واستشهدت أسفلها بآية قرآنية تؤكد أنهم أحياء يرزقون عند ربهم؛ للتأكيد على أن حقهم لن يضيعه الله عنده، وذلك تعليقًا على براءة مبارك ونجليه والعادلي اليوم.

أما الناشط الحقوقي نجاد البرعى، فقد علق على الحكم بقوله “ألف مبروك”، وأضاف: “أنا محام ومقتنع تماما بجملة “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”، وإذا كانت المحكمة قد انتهت إلى عدم وجود ما يدين اتهام الرئيس الأسبق فعليا، فعلينا أن نحترم حكم القاضى ونحترم ما انتهت إليه المحاكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …