‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير هل يحتاج “جان” لجهاز كشف الكذب؟!
أخبار وتقارير - مارس 15, 2018

هل يحتاج “جان” لجهاز كشف الكذب؟!

لما أفلت رامي جان عائدا إلى مصر بمبررات عدة 95% منها عمله جاسوسا، كان لابد للإخوان أن يستخدموا منذ الأيام الأولى لثورتهم البيضاء السلمية بحسب آراء المرشد العام ورئيس الجمهورية وآخرين، لم يبق أمام الإخوان إلا جهاز كشف الكذب، يعرضون عليه شابا صحفيا يشارك أحمد عبدالعزيز وسامي كمال الدين خيمتهما في رابعة العدوية “صحفيون ضد الإنقلاب” ثم بدافع منه ينشئ السيد رامي الهجان -مندوب المخابرات العامة التي فتتها السيسي وعباس كامل- هيئة جديدة أسماها “مسيحيون ضد الإنقلاب” بات، وكان يعطي بمداخلاته عبر الجزيرة ومكملين ووطن، الثورة بعدا لا يوجد لدى الإخوان وهو القطب الثاني الذي يهاجم شركاء الانقلاب.
أهمية الجهاز 
جهاز كشف الكذب أصبح بلا جدوى كما يروي الصحفي عمرو القزاز في منشور على فيسبوك من أن “جهاز كشف الكذب .. كانت احدى الوسائل التى استخدمها معى محققوا المخابرات الحربية وهو خدعة كبرى ويعتمد على اكتشاف بعض الانفعالات عندك عندما تقدم معلومة غير صحيحة – للتضليل – ، ويمكن تضليل هذا الجهاز بسهولة، وذلك بالشد على عضلات القدمين أو الأكتاف مع أية إجابة تضليلية على أسئلة المحقق – عشان كده كانوا بيقولولى لو صوباع رجلك الصغير اتحرك هنعرف – فا انت لا تسمح باى حركة لاطرافك خلال الاستجواب ، أو بالتفكير المستمر خلال الجلسة بأمور مؤلمة ومحزنة، تسبب لك انفعالات ملحوظة، مثل استذكار الأصدقاء الشهداء، أو الأهل والأطفال … فلا يعود الجهاز قادرا على التمييز بين قلقك هذا وإجاباتك التضليلية.
 
المخابراتي “المرة”
في مجتمعنا ألفاظ تعبر عن حالة رامي جان –والمثبت هو الله عزوجل- مثل الأمنجي أو المرة “المرأة” أو العصفورة أو الجاسوس والعميل المزدوج، على كتيبة رامي أن تختار منها وفق رأي د.علاء فهمي. غير أنه هو ذاته رأى أن جان “قد لا يكون مخابراتيا، وقد يكون استُوعب وقال هذا ليخرج من المأزق .. وأظن أنه كان كذلك طارق عبد الجابر بدليل إنه اختفى من التصريحات من يومها ، شارك في لقطة وقبض الثمن”.
وعلى نفس منواله قاس الصحفي عبدالفتاح فايد موقف رامي جان والحاجة لجهاز كشف الكذب، فقال”..ليس عيبا أن يحلم رامي أو أي مصري بالعودة إلى وطنه ..أو أن تعييه سنوات الغربة والمنافي وقسوة الحياة بعيدا عن الأهل”.
وإنما “العيب فيمن يجعلون من أبسط حقوق المواطنة مجالا للإبتزاز السياسي والإذلال والإهانة..ويجعلون من حلم العودة إلى الوطن وانهاء الإبعاد القهري بلا ذنب فرصة للطعن في الخصوم وتشويه الذات”.
وتعليقا على بطولات الكشف المبدأي -التي كتب عنها ممن يحوز جهاز كشف الكذب في مخيلته- قال “فايد”: “فالعمل السياسي هو عمل ديناميكي معلن وليس تنظيما سريا ..لكن العيب أن يتم تصوير الأمر خارج إطاره الإنساني ومحاولة تبريره ببطولات لا تبدو منطقية ولا مقنعة ولا مبررة..أو بالطعن في مواقف الآخرين وتحميلها أكثر مما تحتمل”.
واعتبر مدير مكتب الجزيرة السابق أن “التباهي باستبدال مصريين حتى لو كانوا معارضين بإسرائيل في حروب الجاسوسية الوهمية أمر لا يدعو للفخر ..ياريت خالتكم تبعت رسائلها مرة للعنوان الصحيح كلنا حنبقى معاها”.
 
ماذا خسرنا؟
كتب الفنان وجدي العربي فقال: “ما الذى خسرناه؟! فتحنا أذرعتنا لإنسان ثم تركنا؟! .. غدرًا أم قهرًا لا نعرف ..
كل الذى أعرفه أن الجميع فتح له أذرعته .. بل إن هناك أختا كريمة بأمريكا أقرضته مبلغا من المال .. لا شٓكٓر ولا أعاده ..فلا ترهقوا أنفسكم فى موضوع مفاتيحه لا تزال مفقودة ..ولكننا سنظل هكذا نفرح ونفتح أذرعتنا لمن يدعي أنه مع الحق والشرعية ..رامى جان ليس الأول ولن يكون(الأخير) ..”.
 
تغريدة عبدالفتاح فايد
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …