‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير انتخابات السيسي بين نخنوخ والغرب والدكاكين
أخبار وتقارير - مارس 9, 2018

انتخابات السيسي بين نخنوخ والغرب والدكاكين

في الوقت الذي يقترب فيه موعد انتخابات هزلية الرئاسة التي تجري بطعم الاستفتاء؛ ليظل السيسي متحكمًا بالمشهد المصري الذي بات كالحا وباهتا، بالمقارنة مع أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، والتي اتسمت بالحرية والتنوع والتعددية والمنافسة بشرف، كأول نتاج للحرية التي أتت بها ثورة 25 يناير 2011، والتي باتت سبة يلوكها الانقلاب العسكري الحالي وأذنابه، والذي كان نقيب الصحفيين الحالي عبد المحسن سلامة آخرهم، حيث صرح اليوم بأن ثورة 25 يناير كانت أساس الفساد والانهيار في مصر حاليا!.

انتخابات 2012 والتي تنافس فيها العديد من المتنافسين والتيارات السياسية المختلفة بكل حرية، وجاءت المشاركة فيها بنسب غير مسبوقة، حيث أشارت الأرقام إلى مشاركة نحو 40 مليون مصري، فيما أجريت انتخابات 2014 بمقاطعة كبيرة من الشعب المصري، فيما اقتصر دور الإعلام على التطبيل وتصوير بعض المشاركين الذين كانت كلمة السر لديهم هي الرقص أمام بعض اللجان، وهم من أتباع العسكر والعاملين بمؤسسات تم حشدهم بالإغراءات والترهيب، وتجلى دور الكومبارس السابق حمدين صباحي، الذي حل ثالثا بعد السيسي والأصوات الباطلة.

وفي انتخابات 2018 غاب حتى الكومبارس، ليتم استقدام كومبارس جديد أقل كفاءة من حمدين صباحي نفسه، بعدما أغلق السيسي المجال العام المصري، فحبس كل المرشحين المحتملين وفرض الإقامة الجبرية على بعضهم الآخر؛ من أجل أن يظل وحيدًا في المشهد، بعد اعتقال سامي عنان وهشام جنينة وأحمد قنصوة، وعبد المنعم أبو الفتوح، وإجبار خالد علي وأنور السادات على الانسحاب.

نخنوخ ومشوار مع السيسي

ومؤخرا، رصد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لافتة للبلطجى صبرى نخنوخ، تحت شعار (مشوار مشيناه وهانكملوا معاه)، تأييدًا لعبد الفتاح #السيسي في هزلية الانتخابات، فبعد انصراف مؤيدي السيسي من حوله، تم الاستعانة بالبلطجية لعمل لافتات له.

وقبل نحو عامين حصل صبري نخنوخ على براءة، لينضم مجددا إلى 12 عصابة من البلطجية يحكمون القاهرة، حسب مجلة “تايمز”، التى استغربت خروجه وهو من له صور وفى يده الأسلحة التى تم ضبطها فى فيلته، بمنطقة برج العرب بالإسكندرية.

وفي 8 مايو 2012، قضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة المتهم صبري حلمي نخنوخ بالسجن المؤبد وتغريمه 10 آلاف جنيه، في تهمة حيازة أسلحة نارية، كما قضت المحكمة عليه بالسجن المشدد ثلاث سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه بتهمة حيازة مواد مخدرة، أي أن جملة الحكم كانت 28 سنة.

وفي تصريح سابق له لقناة “مصر 25″، قال د.محمد البلتاجي، معلقا على شهادته في قضية نخنوخ: “أعرف أن ما ذكرته أمس أمام المحكمة سيحرك الثعابين من جحورها ضدي. وأعرف أن تهديدات نخنوخ لي عقب شهادتي أمام المحكمة ليست مجرد تهديدات من بلطجي خلفه الآلاف من البلطجية، بل رسالة تخويف صادرة من تنظيم البلطجة الذي كان يفرض سطوته على الوطن، وكان يضم بداخله شخصيات كبيرة ستحارب ليس دفاعا عن شخص نخنوخ، ولكن حتى لا تنكشف علاقتها الآثمة بتنظيم البلطجة الآثم.

وبالرغم من لجوء السيسي للبلطجة العسكرية والبلطجة المدنية، إلا أن شباب مصر ما زالوا مُصرين على إسقاط لافتات السيسي في ميادين مصر، موجهين رسالة للنظام الحاكم بأن شباب مصر يرفضون السيسي وانقلابه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …