“لوس أنجلوس”: براءة مبارك تعكس مناخ العداء لثورة يناير

قالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية أن محاكمة مبارك كانت في بعض النواحي تمثل مقياسا للحالة السياسية في مصر مشيرة إلى أن الكثير من الذم الذي وجه إلى مبارك مباشرة عقب الإطاحة به بعد ثورة 25 يناير 2011 تحول إلى الرئيس المنتخب د. محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين الذي أطاح به الجيش في يوليو 2013.

 وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم 29 نوفمبر بعنوان : ” Egypt court tosses charges against Mubarak ” أن السلطات المصرية الحالية ووسائل الإعلام الموالية لها تصور جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها القوة الأكثر خطورة في مصر مشيرة إلى أن الإعلام أصبح يتحدث عن ثورة 25 يناير باعتبارها مؤامرة غربية وأن الثورة الحقيقية هي التي اندلعت ضد الرئيس المنتخب قبل عام ونصف لافتة إلى سجن الشخصيات البارزة في ثورة 25 يناير.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين الذين فتنوا بمشهد سقوط المخلوع مبارك من السلطة كانوا ينتظرون جلسات محاكمته المخلوع بحماس شديد في بدايتها مضيفة أن هذا الاهتمام بدأ يقل تدريجيا مع طول أمد إجراءات المحاكمة التي بلغت ذروتها مع حكم اليوم 29 نوفمبر الذي يعني “في الواقع” إعادة المحاكمة بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أنه في ظل المناخ السياسي الحالي لم تعد المشاركة في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك نقطة سوداء للشخصيات العامة فالرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه الذي قاد الانقلاب ضد مرسي -بحسب وصف التقرير- كان رئيسا للاستخبارات العسكرية في عهد مبارك.

رابط الخبر الصلي