‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير كتّاب عن “جون السيسي”: اسمها صفقة الانبطاح أمام الصهاينة
أخبار وتقارير - فبراير 22, 2018

كتّاب عن “جون السيسي”: اسمها صفقة الانبطاح أمام الصهاينة

كشف عدد من الكتاب تداعيات صدمة المصريين، بعد صفقة شراء سلطات الانقلاب الغاز الإسرائيلي، رغم وعود نظام الانقلاب للشعب بالاكتفاء منه قبل أيام وتصديره قريبا.

وقال رئيس تحرير صحيفة “المصريون” جمال سلطان، إن حديث السيسي عن الصفقة بمؤتمر المستثمرين، الأربعاء، وقوله إننا “جبنا جول يا مصريين”، لم تروِ ظمأ الباحثين عن الحقيقة، متمنيا أن يشرح السيسي المكاسب التي ستدخل خزينة الدولة بالأرقام، وكيفية تحصيلها.

وكشف سلطان، تناقض الحديث عن أن الحكومة ليست “طرفا أساسيا” بالصفقة، قائلا: “وكون الدولة، حسب تعبير السيسي (جابت جون) يعني أنها لاعب أساسي بالاتفاقية”، مضيفا: “ولا يعقل أن صفقة بـ15 مليار دولار تتركها الدولة لرجل أعمال، في حين أنها تزاحمهم باستثمارات أصغر بكثير”، موضحا أن المواطن لا يمكنه أن يستورد (بسكلتة) من إسرائيل دون مراجعات أمنية، متسائلا: “هل صفقة بهذا الحجم وتستخدم البنية الأساسية للدولة تتم دون تدخل من الحكومة؟”.

وفيما قال الكاتب بموقع “مصر العربية” محمد مصطفى موسى إن ما حدث يسمى “الانبطاح الرسمي أمام الصهاينة”، وقال إن آخر شواهده هي صفقة الغاز، واصفا إياها بـ”صفقة الانبطاح من دون مواربة”، مؤكدا أن “التبرير الرسمي بأن الحكومة لم توقع شيئا، وإنما هي شركة (دولفينوس) الخاصة، لا يواري البطحة الغائرة على رأس النظام السياسي”، مضيفا أن الترتيب للصفقة جرى وفق القانون، مشيرا إلى إقرار البرلمان قانونا يتيح للقطاع الخاص استيراد وتصدير الغاز، قبل 6 أيام من الصفقة.

في حين كتب فراج إسماعيل، “من العيب القول إن الحكومة فوجئت بالاتفاقية، وكأن القطاع الخاص دولة مستقلة ذات سيادة، أو بمثابة (مصر الأخرى) التي لا تديرها الحكومة”.

وأضاف أن “الحكومة كأنها نسيت الاحتفال بحقل ظهر، وتأكيداتها أنها ستكفي حاجة السوق المحلي من الغاز الطبيعي بنهاية 2018؛ ولذلك لم تفكر ثانية واحدة بأثر الاستيراد بذلك المبلغ الضخم من إسرائيل ولمدة عشر سنوات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …