‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير تمثيلية شفيق تسخين للمهزلة أم ضحك على عقول المصريين؟
أخبار وتقارير - يناير 8, 2018

تمثيلية شفيق تسخين للمهزلة أم ضحك على عقول المصريين؟

ما أن أعلن الفريق أحمد شفيق عن نهاية مسرحيته الهزلية في عدم الترشح للانتخابات أمام عبد الفتاح السيسي حتى اتضحت معالم الرسالة التي أراد رجل بحجم شفيق -أحد رموز حرب أكتوبر- أن يبعث بها للمصريين المعارضين ورافضي الانقلاب العسكري، والتي مفادها: “الزموا بيوتكم ولا يخرج أحد منكم في مواجهة السيسي”.

وعلى الرغم من الرسالة التي بدأها شفيق بدور عنتر في مسرحيته حينما أعلن الترشح للانتخابات، واختتمها بدور عبلة، نفى الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، تعرضه لضغوط أدت لانسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: «لم أتعرض لضغوط وغير صالح للتعرض للضغوط، ومعنديش مرونة إني أتعرض لضغوط وأقبلها».

وأضاف شفيق، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الأحد، أنه بمنتهى المنطق أدرك أن هناك رجل آخر أكثر منه صلاحية لإكمال المسيرة، وبالطبع الإشارة واضحة لمن هو أفضل منه وهو “السيسي”، مشيرًا إلى أن الظروف الأمنية ومواجهة الإرهاب ليست السبب الوحيد وراء تراجعه عن الترشح.

وشدد على أهمية تكاتف الشعب المصري، وتجمعه على هدف واحد لعبور المرحلة الحالية بسلام، مؤكدًا أن تراجعه عن الترشح ليس هروبًا من المسئولية، ولكن لترجيح مصلحة مصر من وجهة نظره الشخصية.

ولفت إلى أنه سوف يمارس عمله السياسي من خلال حزبه، متابعًا: «قد أوكل الحزب لشخص آخر خلال المرحلة المقبلة، لانشغالي في موضوع آخر، ولكن حتى هذه اللحظة فأنا مهتم بالحزب وبالعمل السياسي فيه».

انسحاب تحت ضغوط

وبالتزامن مع إعلان شفيق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير نشرته فجر الاثنين إن انسحاب أحمد شفيق من سباق الرئاسة في مصر، حدث بسبب ضغوط وتهديدات مورست عليه من قبل السلطات المصرية.

ونسبت الصحيفة إلى أحد محامي أحمد شفيق، الذي رفض نشر اسمه، قوله إن السلطات المصرية هددت شفيق بفتح ملفات قضايا فساد سابقة مرفوعة ضده.

وقالت الصحيفة بأن تصريح محامي شفيق لها يؤكده بشكل عام تسريبٌ صوتيٌ حصلت عليه لأحد ضباط الاستخبارات المصرية، يوجه فيه أحد مقدمي البرامج التلفزيونية، حيث قالت الصحيفة إن هذا التسريب الذي حصلت عليه، يحذر فيه الضابط أشرف الخولي أحد مقدمي البرامج التلفزيونية المصرية من التعرض بسوء لأحمد شفيق في زمن المكالمة، لأنه -حسب الخولي- فإن الحكومة المصرية “تجري محادثات معه”.

وقال الخولي في ذلك التسريب: “إذا قرر (أحمد شفيق) أن يكون معنا، فسنعامله على أنه أحد القادة السابقين للجيش المصري، هل فهمت؟”. وأضاف الخولي في التسريب: “أما إذا قرر غير ذلك، فإننا سنلعن أسلاف أبيه”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …