السفيه “السيسي” يواصل بيع حقول غاز مصر بـ”المتوسط” لقبرص
واصل المنقلب عبد الفتاح السيسي، إهدار حقوق مصر بشكل مستمر، وذلك من خلال تأييده لفكرة كون حقول الغاز المكتشفة بالمتوسط تخص “دولة قبرص”، صاحبة الحق الوحيد لاستخدامها.
وكان السيسى قد وصل قبرص، اليوم الإثنين، وألقى كلمة أكد فيها أن حقول الغاز المتكشفة من حق الدولة القبرصية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره القبرصي.
وقال المنقلب، فى افتتاح أعمال المنتدى المصرى القبرصي، منذ قليل، إنه يرحب بالآفاق الواعدة فى مجال الطاقة لقبرص، خاصة بعد اكتشافات الطاقة القبرصية فى منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أن تلك الاكتشافات يمكن أن تسهم فى تلبية احتياجات القارة الأوروبية لتنويع مصادرها من الطاقة!.
وتابع “أُجدد موقف مصر الداعم لحقوق قبرص الشرعية فى استغلال ثرواتها الطبيعية فى منطقتها الاقتصادية الخالصة، وفقًا للقانون الدولى للبحار واتفاقيات تعيين الحدود التى وقعتها قبرص مع دول الجوار ومن بينها مصر.
وكان عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارًا بالموافقة على اتفاقية إطارية وقعت آخر العام الماضي بين مصر وقبرص بشأن التعاون في تنمية حقول الغاز في مياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك في ظل تسارع جهود دول شرق المتوسط لاستغلال الاحتياطيات الضخمة من الغاز المتوفر في البحر.
وكانت شركات تنقيب عالمية فد اكتشفت 5 حقول غاز في مياه البحر المتوسط، بينها 4 استولت عليها إسرائيل رغم قرب ثلاثة منها من الحدود المصرية، ورغم ذلك لم تتقدم القاهرة حتى الآن بطلب دولي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وتبلغ قيمة المخزون الاحتياطي لتلك الحقول الأربعة نحو 240 مليار دولار.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة طاقة شديدة تعاني منها مصر، سواء من حيث تراجع الإنتاج المحلي من الغاز أو تقلص الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال، ووفق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار- مؤسسة حكومية- فإن صادرات مصر من الغاز الطبيعي تقلصت في يناير/ كانون الثاني الماضي بنسبة 81% تقريبا مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، كما تراجع الإنتاج في الشهر نفسه بنسبة 14.6%.
أصل القضية
في يونيو 2010 أعلنت شركتا «أڤيتر» و«دلك»، بالاشتراك مع شركة «نوبل إنرجي» الأمريكية، عن اكتشاف حقل لفياثان للغاز العملاق في جبل «إراتوستينس» المصري، باحتياطي 450 مليار متر مكعب.
وفي يناير 2011 ومع بداية الثورة خرج الرئيس القبرصي دميتريس خريستوفياس على شعبه ليبشرهم بأن بلادهم اكتشفت أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم، والذي يقدر بـ 27 تريليون قدم مكعب بقيمة 120 مليار دولار، فيما يسمي «البلوك 12» من امتيازات التنقيب القبرصية، والمعطاة لشركة «نوبل إنرجي» الأمريكية، وهو البلوك المتقاطع مع «بلوك نيميد» المصري الذي قامت بالحفر فيه شركة «شل» وقررت تسميته حقل «أفروديت».
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …