‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير إسرائيل تطمئن “السيسي” حول مرشحة اليونسكو.. لن نخون صداقتنا
أخبار وتقارير - أكتوبر 11, 2017

إسرائيل تطمئن “السيسي” حول مرشحة اليونسكو.. لن نخون صداقتنا

وسط حالة من النواح والتراشق الإعلامي في نظام الانقلاب على تقدم المرشح القطري لليونسكو على منافسه المصري بفارق كبير، طمأنت إسرائيل سلطات الانقلاب في مصر بأنها لن تعارض ترشح مشيرة خطاب لليونسكو، بل أكد الكيان الصهيوني أنه لن يخون صداقته مع النظام المصري، مذكرا بأن الصداقة التي بينهما أكبر وأعمق، وهو ما يلزم إسرائيل بدعم ترشيح خطاب.

يأتي ذلك وسط حالة النواح والعويل التي تقوم بها سلطات الانقلاب في الفضائيات الخاصة التي تعمل لحساب مخابراتها على خلفية انتخابات مدير عام منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة، بعد انتهاء الجولة الثانية من عمليات الاقتراع بمواصلة المرشح القطري، حمد الكواري، تقدمه أمام منافسيه من فرنسا ومصر.

وتلقت سلطات الانقلاب صفعة قوية رغم الحملات الإعلامية التي تقوم بها من اتهام قطر بشراء أصوات وإنفاق الأموال في الانتخابات، لتحصل مرشحة الانقلاب على 12 صوتا فقط مقابل عشرين صوتا للمرشح القطري، وو 13 صوتا للفرنسي.

وأكد المندوب الإسرائيلي خلال المعركة أن حكومته لا تعارض ترشيح ممثلة مصر، مشيرة خطاب.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عن هيئة البث الإسرائيلية أن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلي، يوفال روتم، خاطب السفير المصري لدى إسرائيل، حازم خيرت، موضحا له أن مندوب إسرائيل لدى منظمة اليونيسكو، كرمل شاما هكوهين: “لم يدل بما نسب إليه من اقوال حول معارضة إسرائيل لانتخاب المرشحة المصرية مشيرة خطاب مديرة عامة لهذه المنظمة الدولية.”

وأكد روتم للسفير المصري أن إسرائيل تعتبر مصر “دولة صديقة” وأنها “ملتزمة بتطوير العلاقات بين البلدين بموجب معاهدة السلام التي تعتبر حجر الأساس في سياسة إسرائيل.

كما نفى السفير هكوهين نفسه أن يكون قد عارض ترشيح خطاب، قائلا: “إن ما يهمه هو “وقف تسييس قرارات اليونيسكو المناوئة لإسرائيل” حسب تعبيره.

فيما قالت مشيرة خطاب مرشحة الانقلاب لليونسكو خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة، المذاع على شاشة CBC، مع الإعلامية لميس الحديدي، إن هناك “بعض الأمور التي لا يمكن الإفصاح عنها، لسرية الانتخابات،” مستدلة بأسماء بعض الدول التي تراجعت عن دعم مصر.

وأشارت خطاب، إلى أن مصر “قامت بدور متميز في أثناء فترة الانتخابات، التي اعتمدت على الدراسات، والتحليلات”، مذكّرة بأن الجولة الأخيرة ستعقد الجمعة بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى الأصوات.

بينما اتهم السياسي الانقلابي مصطفى الفقي، دولة قطر بإنفاق الأموال لحشد الأصوات، متحدثا عن: “صراع بين التراث والثقافة والحضارة في مواجهة الأموال.”

وكانت نتائج الدورة الثانية من الاقتراع قد أظهرت حصول الكواري على 20 صوتا مقابل 13 لأودريه أزولاي من فرنسا، و12 للمصرية خطّاب، مقابل 5 أصوات لمرشح الصين ومثلها لمرشح فيتنام، بينما نالت اللبنانية فيرا خورى لاكويه 3 أصوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …