‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بعد إطلاق اسم لاعب على مدرسة.. لماذا يتجاهل العسكر العلماء؟
أخبار وتقارير - أكتوبر 9, 2017

بعد إطلاق اسم لاعب على مدرسة.. لماذا يتجاهل العسكر العلماء؟

أطلق الانقلابي اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، اسم اللاعب محمد صلاح على مدرسة بسيون الصناعية احتفالًا بصعود المنتخب إلى كأس العالم فى روسيا.

وقال صقر، فى تصريحات لـ”الدستور”، إن إطلاق اسم صلاح على مدرسة بسيون الصناعية أقل تقدير لكابتن مصر الذي صعد بالمنتخب إلى نهائيات كأس العالم.

تكريم واجب
وغاب عن الانقلابيين كعادتهم تكريم رموز مصرية وعلماء وقادة على الرغم من أنهم قدموا لبلدهم الكثير، ولأننا ما زلنا في شهر أكتوبر الانتصارات، فالمخطط الرئيسي للحرب الفريق سعد الدين الشاذلي، لم يكرم من بلده أثناء حياته.

فعاش طيلة حياته في عصر مبارك اللي أقصاه بل فبرك دوره العظيم في التخطيط للنصر واقتحام خط بارليف لدرجة نزوله جبهة القتال في 8 أكتوبر 1973، ولكن الرجل لم ينل تكريما مطلقا أو يذكر ولو بحسنة من حسناته، بل أعادت الصحف الصورة المفبركة وأهملوا الحديث عنه، كما أهملوا الحديث عن اللواء الجمسي.

صائد الدبابات
أما الرقيب أول مجند محمد عبدالعاطي عطية شرف، الشهير بعبدالعاطي صائد الدبابات، انتهى به الحال صاحب محل صغير، يعيش على الكفاف، وقد مات بمرض بالكبد دون أن يجد ثمن العلاج، الذي توفره الدولة وفي الخارج للفنانات وللسياسيين، وتحدث المخلوع مبارك بنفسه عن بطولاته ولتمكنيه من تدمير 23 من دبابات العدو بمفرده.

مواقف الراوي
وفي الجمعة 2 يونيو الماضي، توفي الشيخ محمد الراوي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أي أنه لم يمر على وفاته 4 أشهر، ولكن الرجل رحل في صمت من الجميع بمن فيهم الأزهر، وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فلم تبث القنوات جنازته من الجامع الأزهر ولم يعقب شيخ الأزهر على وفاته.

فعن عمر يناهز 89 عامًا شيعه نجله الدكتور أسامه الراوي الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وارى جثمان والده الثرى، دون أي تكريم يليق على غرار محمد صلاح.

ميلاده المئوي
كما غاب عمدا عن الانقلابيين بل تجاهل ذكرى ميلاد العلماء والمجاهدين، في حين تصبح ذكرى عبدالحليم وأم كلثوم منهجا سنويا يتجمعون عليه عبر ساعات طوال أمام شاشات التضليل الإعلامي.

وفي سبتمبر الماضي مرت الذكرى المئوية على ميلاد الشيخ محمد الغزالي، نموذج الاعتدال والوسطية وعلماء الأزهر الذين لم ينحنِ أمام عبدالناصر ولم يستطع الأخير منعه في جبروته في 1962 عندما كان خطيبا لمنبر الأزهر، من استكمال دوره.

واليوم يتجاهل الانقلاب تكريمه أو الحديث عنه، فضلا عن إطلاق اسمه على مؤسسة علمية أو كرسي للدراسات العليا ولو في جامعته ومعهده. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …