‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير أقباط ومؤيدون يكشفون تكاليف زفة السيسي بأمريكا.. 50 كومبارسا بـ5 آلاف دولار و28 مليون جنيه للوفد الصحفي
أخبار وتقارير - سبتمبر 22, 2017

أقباط ومؤيدون يكشفون تكاليف زفة السيسي بأمريكا.. 50 كومبارسا بـ5 آلاف دولار و28 مليون جنيه للوفد الصحفي

كشف أقباط المهجر وصحفية مصرية من مؤيدي قائد الانقلاب أن الكنيسة والسفارة المصرية والمخابرات فشلوا في حشد عدد كاف من الكومبارس لإظهار تأييدهم للسيسي خلال زيارته لأمريكا التي انتهت اليوم الجمعة، مشيرين إلى أن “المتظاهر الذي يستقبل السيسي هو أغلى متظاهر في العالم ينفق عليه ما بين 3-5 آلاف دولار لإحضاره.

ونشرت الصحفية المصرية حنان إبراهيم، من مؤيدي السيسي في أمريكا، فيديو من نيويورك يفضح الأعداد الهزيلة التي خرجت للترحيب به أمام الأمم المتحدة، مشيره في غضب إلى أن كل من حضروا كانوا حوالي 50-70 “مصروف عليهم عشرات الآلاف من الدولارات بين أتوبيسات وسمسرة ونصب وتذاكر سفر وإقامة وخلافة”، حسب قولها.

 

 

وقالت الصحفية في تقريرها إنهم نظموا وخرجوا لدعم السيسي في أول زيارة له لأمريكا “لتثبيت شرعيته ولنبين تأييد الأقباط له في أول زيارة ضد الإخوان”، ولكن هذه المرة تخلي الأقباط عنه ولم يحضروا.

28 مليون جنية تكاليف الزفة
وقدر الناشط “ممدوح حمزة” الذي دعم السيسي في انقلابه العسكري ثم انشق عنه، مراقبون تكاليف رحلة الوفد المصاحب للسيسي والوفد الإعلامي الذي ضم رؤساء التحرير ومقدمي برامج التوك شو والوفد البرلماني بـ1.5 مليون دولار.

مشيرا إلى أن الوفد الإعلامي والفني والبرلماني وأقباط المهجر يضم نحو 300 شخصية، ولمدة 4 أيام وتكلفة التذكرة الواحدة يصل سعرها من 2000 دولار أمريكي ذهاب وعودة، ومثلهم تكاليف الإقامة؛ ما يعني أن الفرد سيتكلف 4000 دولار، بالإضافة إلى المصروفات فستصل التكلفة 1.5 مليون دولار؛ بما يوازي 28 مليون جنيه.

وقال إن تكلفة الوفد المصاحب للسيسي من وزراء ومترجمين وحراسة تتكلف وحدها مليون دولار على الأقل.

20 قبطيا فقط خرجوا
وتحدث الناشط “مجدي خليل” من اقباط المهجر، المعارض لحشد الكنيسة للأقباط لدعم السيسي بدعوي أنه فشل في حمايتهم أو فتح كنائسهم المغلقة وبناء اخري لهم، عما أسماه “فشل أساقفة الأمن في حشد الأقباط”، قائلا إن “هذا العدد الهزيل لو طرحنا منه القادمين من مصر يكون الذين خرجوا من الكنائس في حدود 20 قبطي فقط رغم الحديث عن خروج اتوبيسات من الكنائس في عدة ولايات أمريكية.

ووصف مجدي خليل مبعوثي البابا بأنهم “أساقفة العار والضلال ومبعوث الأمن إلى أمريكا للمشاركة في الزفة البلدي المصاحبة للسيسي”، مشيرًا إلى قول الأنبا آرميا في كنيسة بنيوجرسي إن “السيسي هو مثال للراعي الصالح!”، حسب زعمه.

وأضاف: “إذا أستمر اضطهاد الأقباط على ما هو عليه سنخرج ضده، ووقتها سنحشد آلاف الناس ضده”، وأتهم الأسقف أرميا مبعوث تواضروس لحشد الاقباط بأنه “فاسد ومشغل قناة مارمرقس الدينية الممولة من تبرعات الأقباط دعاية للسيسي، وبيتنقل بكاميرات القناة في كل مكان فى نيوجيرسى ونيويورك ليبتز عواطف الناس”.

وتابع: “اعتمد السيسي أكثر من مبارك بكثير على أساليب التهريج والنفاق الرخيص والزفة البلدي، وجمع أكبر كمية من المنحطين والتافهين والمنافقين وأصحاب المصالح فى أمريكا لإظهار محبة الشعب الزائفة له، وأنفق عشرات الملايين على شركات العلاقات العامة لتحسين صورته”.

وقال إن “السيسي استخدم الكنيسة القبطية باسوا طريقة ممكنة، حتى أصبح الشعب القبطي نافرا من قياداته الدينية نتيجة لنفاق هذه القيادات وكذبها المستمر لصالح السلطة، حتى أن رجال الدين الأقباط في أمريكا يستجدون عواطف الأقباط الروحية من آجل خروجهم للترحيب بالسيسي، وكأنهم عبيد ولهذا لم يخرج إلا نفر قليل”.

وكانت محاولات فاشلة بذلتها الكنيسة والمخابرات لإخراج حشود قبطية لدعم السيسي في نيويورك في مواجهة تقارير التعذيب الدولية ودعوات محاكمته دوليا.

وكان على رأس الداعين للحشد للسيسي تواضروس الثاني؛ الذي أمر بإيفاد أساقفة بينهم الأنبا آرميا موفدًا رسميًا للولايات المتحدة الأمريكية لحشد الأقباط على غرار ما فعلته الكنيسة في زياراته السابقة، فضلاً عن الوفود الإعلامية والبرلمانية التي من المقرر أن تنظم وقفات في نيويورك لاستقباله.

هل ألغيت رحلة شيخ الأزهر لأمريكا؟
من ناحية أخرى زعم أقباط المهجر أنهم نجحوا في إلغاء زيارة كانت مقرره لشيخ الأزهر لأمريكا يلتقي خلالها مع ترامب في البيت الأبيض يوم 27 سبتمبر الحالي، وأن القس أندريا زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والسفارة المصرية قد بذلوا جهدا كبير لترتيب لقاء بين ترامب وأحمد الطيب ولكنهم فشلوا.

وكان شيخ الأزهر قد أعد له برنامج كبير في أمريكا يتضمن صلاة في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، ولقاء مع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية بنيويورك، ولقاءين في شيكاغو، ولقاء في السفارة المصرية بواشنطن، وكلمة أمام الأمم المتحدة، ولقاء مع بعض أعضاء الكونجرس منفردين.

وقالوا إنه عقب رفض ترامب لقاءه وقرر أن يلتقيه نائب الرئيس الأمريكي، وهو ما رفضه شيخ الأزهر وألغى زيارته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …