احتجاجات عنيفة بأمريكا لتبرئة شرطي من قتل شاب أسود
خرج آلاف الأمريكيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة من مدن سياتل و نيويورك وشيكاجو ولوس أنجلوس وغيرها مساء الإثنين عقب قرار القضاء بعدم ملاحقة الشرطي الأبيض “دارين ويلسون” في قضية قتل “مايكل براون” الشاب الأسود البالغ من العمر 18 عامًا والذي قتل بالرصاص في فيرجسون في آب/ أغسطس وتسبب في اندلاع اضطرابات عارمة بواشنطن وغيرها من المدن.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقريرها المنشور 24 أغسطس بعنوان: ” Protests Flare After Ferguson Police Officer Is Not Indicted “- اندلاع الاحتجاجات عقب عدم إدانة ضابط شرطة فيرجستون- أنه فور إعلان قرار هيئة المحلفين مساء الإثنين عبر مؤتمر صحفي حاشد توجه مئات المتظاهرين إلى ساحة تايمز سكوير في نيويورك حاملين لافتات سوداء كتب عليها “العنصرية تقتل” و”لن نبقى صامتين” للتنديد بما وصفه المتظاهرون بـ”عنصرية الشرطة” وردد المحتجون الذين تزايدت أعدادهم مع الوقت “لا عدالة لا سلام” فيما شبه البعض الشرطة بمنظمة “كو كلاكس كلان” العنصرية.
وقالت الصحيفة إن القرار تسبب في اندلاع موجة جديدة من الغضب بين المئات الذين تجمعوا خارج قسم شرطة “فيرجسون”، ورشق المتظاهرين القسم ورجال الشرطة بالزجاجات والحجارة وتم تحطيم نوافذ المتاجر وأحرقت عدة سيارات تابعة للشرطة وسمع دوي أعيرة نارية على طول شوارع “فيرجسون”.
وحلقت مروحية تابعة للشرطة أعلى أشهر ساحة في العالم وقد حضر قائد شرطة نيويورك “بيل براتون” إلى “تايمز سكوير”، بينما ألقى أحد المحتجين على وجه براتون طلاء أحمر في إشارة إلى الشرطة قاتلة.
وتجمع المتظاهرون أيضا في ساحة “يونيون سكوير” إلى جنوب مانهاتن فيما قررت مجموعة ثالثة من المحتجين التوجه إلى “هارلم” سيرا على الأقدام رافعين لافتات تطالب بـ”العدالة من أجل “مايكل براون”.
كما تجمع المتظاهرون في واشنطن أمام البيت الأبيض مرددين “ارفعوا أيديكم لا تطلقوا النار”، الشعار الذي اعتمده المتظاهرون منذ وقوع الحادث في مدينة فيرجسون الصغيرة في ميزوري.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أوقفوا ترهيب الشرطة العنصري” و”حياة السود لها أهمية”.
واندلعت التظاهرات أيضًا في بوسطن ولوس أنجلوس وفيلادلفيا ودنفر وسياتل وكاليفورنيا؛ حيث قطع متظاهرون طريقًا سريعًا، وكذلك في شيكاغو وسولت ليك سيتي ولم يذكر وقوع أي حادث بالغ خلال الساعات الأولى من التحركات بالرغم من التوتر الشديد.
من جانبه قال الرئيس باراك أوباما من البيت الأبيض “إننا أمة تقوم على احترام القانون” داعيًا جميع الذين يعارضون قرار القضاء إلى التعبير عن معارضتهم “بطريقة سلمية” مشددًا على أن عائلة “مايكل براون” نفسها دعت إلى تفادي العنف.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …