‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بيان 30 يونيو.. يفسّر فرض اسم “صفاء حجازي” على محطة مترو “الزمالك”
أخبار وتقارير - يوليو 28, 2020

بيان 30 يونيو.. يفسّر فرض اسم “صفاء حجازي” على محطة مترو “الزمالك”

صفاء حجازي

فسّر أنصار الانقلاب إعلان وزير النقل بحكومة الانقلاب، إطلاق السفيه عبدالفتاح السيسي على محطة مترو “الزمالك” اسم مذيعة التلفزيون “صفاء حجازي” بولائها التام للعسكر، فالسيدة التي توفيت منذ عامين عملت إلى جوار المخابرات الحربية في فترة حرب الخليج وعادت منها ببرنامج “بيت العرب” لنحو عشرين سنة، من داخل جامعة الدول العربية، وبتمويل “الجامعة”، لتبرز في حواراتها مع الملوك والرؤساء العرب، فضلًا عن تغطية القمم العربية.

وضح ذلك في ندبها إلى تنفيذ مهمة إذاعة بيان الجيش 30 يونيو ومن ثم 3 يوليو بعد منع وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، من دخول المبنى من الأساس. وتحين السيسي الفرصة لمكافأة صفاء حجازي فتجاهل شكوى رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون “ماسبيرو” من تطلعاتها وأخطائها، ليعزله لأجل عيونها ولتكون أول سيدة تتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بظل الانقلاب، منذ أبريل 2016، خلفا لعصام الأمير، بعد أن كانت رئيس قطاع الأخبار، منذ أن عينها بمنصبها الأخير وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود.

فصل مذيعي الإخوان

وتولت صفاء حجازي لجنة مديري الإدارات بقطاع الأخبار ويعزى إليها إنهاء خدمة كل من أشرف الزيات وأماني كمال وعصام نجاح، المذيعين براديو مصر، وفصلهم من عملهم قبل توليها منصبها الأبرز في 2015.

ويظهر الثلاثة في قنوات الثورة بالخارج. وتوعدت صفاء قب توليها بفصل مذيعي الإخوان. لذلك حصلت وفق تقارير على جميع الموافقات الأمنية لتصعيدها لهذا المنصب الحساس، بعد مراجعة ملفها الأمني، والتأكد من ولائها التام لنظام عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب.

ورفضت حجازي، المذيعة وقارئة لنشرة الأخبار بالتلفزيون، منذ ثمانينات القرن الماضي، قطع أي وعود محددة على نفسها، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لإعادة المشاهد مرة أخرى للتلفزيون الرسمي للدولة بعد سنوات طويلة من هجره للقنوات الخاصة.

وفي 2015، كرمها اللواء مهاب مميش، عضو المجلس العسكري، على جهودها في ظهور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بمظهر جيد.

وهو ما يفسر فشل رئيس التلفزيون، عصام الأمير، في نفس العام، في إقالتها من منصبها على خلفية مشاكل إدارية في قطاع الأخبار، ليتكم تعيينها مكانه.

أزمة الحوار الشهيرة

وبعد توليها رئاسة “ماسبيرو” بشهور قليلة، حاولت صفاء حجازي أن تتعامل بعقليتها الاستخباراتية مع الحوار الفضيحة، حيث قامت القناة الأولى بالتلفزيون المصري، مساء الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016، ببث حوار لعبدالفتاح السيسي أجراه العام الماضي، خلال مشاركته في دورة الجمعية العامة الـ70 للأمم المتحدة، على قناة “بي بي أس” الأمريكية مع الإعلامية مارغريت وارنر، بالخطأ على أنه الحوار الذي أجراه الثلاثاء مع المذيع الأميركي تشارلي روز لنفس القناة.

وفاقم الفضيحة أن معظم فضائيات الانقلاب الخاصة بثت الحوار القديم من خلال بث تليفزيوني مشترك، دون أن تتم مراجعة تاريخ الحوار، ما وضع كل من بثوا هذا الحوار في مأزق بالغ الحساسية.

وفي محاولتها للملمة الفضيحة، أقالت “حجازي”، رئيس قطاع الأخبار وأحالت بعض الموظفين للشئون القانونية المركزية، وقدمت اعتذارا عن الخطأ الجسيم.

عضو لجنة السياسات

في 2007، تم منعها من الظهور على التليفزيون المصري، على خلفية حملة قام بها التليفزيون لاستبعاد المذيعات ذوات الوزن الزائد، بعد عملها لمدة 17 عام كمقدمة نشرة نشرة التاسعة.

وفي العام التالي، أصيبت حجازي بمرض أقعدها عن الظهور في التليفزيون لمدة عام كامل، الذي تسبب بدوره في فقدانها ما يزيد عن عشرين كيلوجرامًا من وزنها.
وقالت تقارير آنذاك إنها سيدة جمال مبارك، وعضو ففي لجنة سياسات الحزب الوطني وهو المطلب الذي كان يقوده الوزراء العاملون بالحكومة من البارزين والمميزين من أصحاب الكفاءات المهنية لاسيما الصحفيين والإعلاميين.

كما عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من تسمية أسم المحطة بصفاء حجازي دون غيرها من رموز الاعلام في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …