‫الرئيسية‬ عرب وعالم 10 فوائد للجيوش العربية.. تعرف إليها
عرب وعالم - يوليو 31, 2017

10 فوائد للجيوش العربية.. تعرف إليها

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للافتة منشورة على “فيس بوك” تلخص من خلاله عدة نقاط المشهد الذي تعيشه الجيوش العربية وحالها مع شعوبها، بعد أن تحولت لأداة قتل ضدهم، في الوقت الذي تحالفت فيه هذه الجيوش مع أعداء الأمة، وعلى رأسها الكيان الصهيوني.

وقالت اللافتة التي حملها أحد المتظاهرين في تظاهرة سابقة في مصر، إن الجيوش العربية عبارة عن عدة شعارات على رأسها عدم إنتاجية، بما يعني أن الجيوش العربية ما هي إلا مؤسسات ترفيهية ليس لها علاقة بإنتاجية التدريب والعمل من أجل تكوين جيوش قوية في مواجة أعداءها.

وأضافت اللافتة في تلخيص حال الجيوش العربية، أن هذه الجيوش تمثل أزمة على الميزانية، بعد أن نهبت هذه الجيوش ميزانية شعوبها بزعم الحفاظ على الأمن القومي، في الوقت الذي قامت فيه هذه الجيوش باستغلال هذه الميزانيات بإنشاء نوادي ترفيهية ومشروعات استثمارية تعود على قيادات هذه الجيوش فقط، وليس في تسليح المؤسسة العسكرية، وتطوير إمكاناتها.

كما تناولت اللافتة أن أسلحة هذه الجيوش لم توجه في الوقت الحاضر إلى في صدور شعوبها، وذلك في إشارة للحرب التي يشنها النظام السوري ضد شعبه، وراح ضحيتها مئات الآلاف، كما قام جيش عبد الفتاح السيسي بقتل الآلاف أيضا في اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، والتظاهرات التي تخرج يوميا، فضلا عن تصفية الشباب المصري في بيوتاهم على يد قوات الداخلية.

في الوقت الذي لا تحمي فيه هذه الجيوش المناطق الحدودية التي استبيحت على يد أعدائها، خاصة بعدما أصبح الكيان الصهيوني لاعبا رئيسا لما يحدث في سيناء، حتى أن الطائرات الإسرائيلية أصبحت تنفذ عمليات جوية داخل الأأراضي المصرية بزعم الحرب على الإرهاب.

كما دللت اللافتة على الحرب التي تشنها هذه الجيوش على العقول المصرية، في ظل استنساخ عقول عبد العاطي كفتة، ما أدى لهجرة العلماء والعقول المصرية للخارج، بحثا عن فرصة للتميز، بعد ان أصبحت بلدانهم على يد هذه الجيوش مجالا للدجل والشعوذة.

ووصفت اللافتة عقوق قيادات القوات المسلحة بالعقلية الانقلابية، التي تكرر التجربة الفرعونية، في استنساخ تجربة الفرعون الذي يصور نفسه إلها على شعبه، ويحكمهم بالحديد والنار، ويطالبهم بألا يسمعوا كلام أحد غيره.

واختتمت اللافتة المشاهد الأخيرة الثلاثة في تكوين الوجدان العسكري الذي يقوم على سلب الحريات من الشعوب المغلوب على أمرها، وتكرس للعبودة، في الوقت الذي يمثل هذه الوجدان النهاية الحقيقية للإنسان الذي تربيه العقيدة العسكرية على الطاعة المطلقة، وحمل البيادة على رؤوسهم، والعيش في كنف استعبادهم ونهبهم، حتى يصبح الإنسان مسخا مشهوا ليس إلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …